صدور قرار بشأن واقعة “التجسس” بين ليفربول ومانشستر سيتي
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، في بيان رسمي، أنه قرر عدم المضي في التحقيق بشأن واقعة تجسس نادي ليفربول على مانشستر سيتي في الموسم (2012-2013)، بسبب العديد من العوامل.
وتعود تلك الواقعة إلى عام 2013، قبل أن يتولى الألماني يورغن كلوب مهمة تدريب ليفربول وينضم إليه النجم المصري محمد صلاح وغيره، وقبل تولي الإسباني بيب غوارديولا منصب مدرب مانشستر سيتي وانتقال النجم الجزائري رياض محرز إلى صفوفه أيضا.
وزعم مانشستر سيتي أنه تم اختراق قاعدة بيانات لاعبيه ومسؤولي كشافة اللاعبين، من قبل نادي ليفربول، بعد أن انضم ديف فالوز، وجوليان وارد، من فريق العمل بالكشافة “للمان سيتي”، إلى نادي “الريدز”.
وقال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيان: “نظر الاتحاد بعناية في الأدلة التي تلقاها في هذا الشأن، بما في ذلك المعلومات المقدمة من كلا الناديين المعنيين، وقرر عدم المضي في التحقيق”.
وأضاف: “هذا بسبب العديد من العوامل، بما في ذلك تلك المخاوف المزعومة والتسوية التي اتفق عليها الناديان، وفقا للوائح في الاتحاد، فإذا تلقينا أي معلومات، أو أدلة إضافية، يمكن العودة عن القرار والتحقيق في القضية”.
وأشارت تقارير في العام الماضي إلى أن القضية بين الناديين تمت تسويتها مقابل تعويض دفعه “الريدز” يقدر بمليون جنيه إسترليني، ولكنه رفض تحمل أي مسؤولية أو إقراره بأي مخالفة من جانبه.