صعوبات في إجلاء 1400 ليبي من أوكرانيا.. استغاثة وتحرك

بعد ثلاثة أيام من اندلاع الحرب الأوكرانية–الروسية، تعمل الدول على إجلاء رعاياها من أوكرانيا، في ظل القصف والقتال في المدن الرئيسية.

إلا أن 1400 ليبي بأوكرانيا، يواجهون أزمة، في وقت بدأت فيه الشائعات بشأن مصير بعضهم تغزو مواقع التواصل الاجتماعي، وسط إعلان السلطات المحلية عن نقطتين حدوديتين على مواطنيها الوصول إليهما، استعدادا لترحيلهم خارج البلد.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن المواطنين الليبيين وجهوا استغاثات إلى حكومة تصريف الأعمال المنتهية ولايتها، والسفارة الليبية في أوكرانيا لإجلائهم في أسرع وقت، وسط تدهور الحالة الأمنية هناك.

نقل 40 عالقا

وفي رد فعل أولي من السفارة الليبية في أوكرانيا، أعلنت اليوم السبت، نقل 40 مواطنا ليبيا عالقا في مدينة دنيبرو شرق أوكرانيا والقريبة للحدود الروسية، عبر ممر آمن عن طريق محطة القطارات إلى مدينة كييف.

وقال السفير الليبي في أوكرانيا عادل عيسى، في مقطع بثته السفارة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه سيتم إيواء المواطنين الأربعين في فنادق ومن ثم نقلهم إلى المعبر الحدودي لسلوفاكيا.

تعثر الجهود

وفي سياق متصل، نفى رئيس القسم الإعلامي في الجالية الليبية بأوكرانيا محمد مرغم، ما أثير من أنباء بشأن وقوع حالتي وفاة بين أفراد الجالية جراء المواجهات بين القوات الأوكرانية والروسية.

وأوضح المسؤول الليبي، في تصريحات صحفية، أنه لم يتعرض أي ليبي لأذى، مشيرا إلى أن هناك إجراءات لترحيل أفراد الجالية بالتنسيق مع السفارة الليبية، لكنها تأخرت.

وأشار إلى ما وصفه بـ”صعوبة” الخروج من معظم المدن القريبة من الحدود الروسية، مؤكدا أن البقاء في المنازل هناك “أكثر أمانا” من السير على الطرقات في المدن التي تشهد حصارًا.

وكانت السفارة الليبية وجهت نداء لمواطنيها المقيمين والطلبة، في أوكرانيا، مطالبة إياهم بالتجمع في نقطتين تمهيدا لإجلائهم إلى الأراضي الليبية.

وحددت السفارة الليبية العاصمة كييف نقطة لإجلاء المواطنين في المدن الشرقية، والتي سيتم نقلهم منها إلى الحدود السلوفاكية.، فيما حددت مدينة تشورت كيف، للموجودين في المدن القريبة غرب كييف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى