صفقة عبر الأطلسي.. إل.في.إم.إتش تشتري تيفاني بـ16 مليار دولار

اتفقت إل.في.إم.إتش الفرنسية مالكة علامة لوي فيتون على شراء تيفاني الأمريكية في صفقة عبر الأطلسي مقابل 16.2 مليار دولار في أكبر استحواذ لها على الإطلاق.

ويراهن صانع المنتجات الفاخرة الفرنسي على مقدرته استعادة بريق صانع الحلي الأمريكي عن طريق الاستثمار في متاجر وتشكيلات منتجات جديدة.

تعزز الصفقة أصغر أنشطة إل.في.إم.إتش، أي قسم الحلي والساعات الذي يضم بالفعل بولجاري وتاج هور، وتساعدها على التوسع في أحد أسرع ميادين القطاع نموا فضلا عن تنمية حضورها في الولايات المتحدة.

لكنها ستواجه تحديات أيضا، إذ تشهد أنماط الإنفاق تحولا وينسحب المتسوقون الصينيون من الولايات المتحدة ليشتروا بدرجة أكبر في سوقهم المحلية، كأحد الآثار الجانبية لحرب التجارة المستعرة بين بكين وواشنطن والتي أثقلت كاهل تيفاني.

تتزامن الصفقة أيضا مع مساعي صانع الحلي الأمريكي لإنعاش أعماله وتجديد صورته لجذب متسوقي الإنترنت.

وقال برنار أرنو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة إل.في.إم.إتش في مقابلة مع رويترز: “إنها (تيفاني) أيقونة أمريكية، والآن ستصبح فرنسية بعض الشيء أيضا.”

وقالت تيفاني في بيان مشترك مع إل.في.إم.إتش إن مجلس إدارتها أوصى المساهمين بالموافقة على الصفقة.

ينطوي سعر الصفقة البالغ 135 دولارا للسهم على علاوة 7.5% فوق سعر إغلاق سهم تيفاني يوم الجمعة، ويزيد أكثر من 50% على مستواه قبل خروج اهتمام إل.في.إم.إتش بالشركة للعلن.

وخطبت إل.في.إم.إتش ود تيفاني لنحو 5 أسابيع وكان أول عرض منها 120 دولارا للسهم في منتصف أكتوبر/تشرين الأول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى