صلاة التسابيح.. حكمها وكيفيتها وفضلها

يحيي كثير من المسلمين ليلة النصف من شعبان بأنواع مختلفة من الذكر ومنه صلاة التسابيح.. فما حكمها وكيفيتها؟.

صلاة التسابيح من النوافل، وحديث صلاة التسابيح ثابت عند جمهور من المحققين، وفقا لدار الإفتاء المصرية.

 

وصلاة التسابيح 4 ركعات يقرأ المصلي في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإن فرغ من القراءة يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 15 مرة بعد قراءة السورة، ثم يركع فيقول هذا التسبيح وهو راكع 10 مرات، ثم يرفع رأسه من الركوع فيقول هذا التسبيح 10 مرات عند الاعتدال بعد الرفع من الركوع، ثم يهوي ساجدا فيقول هذا التسبيح وهو ساجد 10 مرات.

ثم يرفع رأسه من السجود فيقول هذا التسبيح 10 مرات في الجلوس بين السجدتين، ثم يسجد السجدة الثانية فيقوله وهو ساجد عشر مرات، ثم يرفع رأسه فيقوله عشر مرات في الجلوس وهو جلوس الاستراحة وقيل لا بل هو جلوس التشهد، فذلك 75 في كل ركعة، يفعل ذلك في الأربع ركعات.

صلاة التسابيح تُصلى 4 ركعات، “أي بتسليمة واحدة”، بدون تشهد أوسط، وفقا لدار الإفتاء المصرية.

وفي كل ركعة من الركعات الأربع في صلاة التسابيح يقرأ المصلي بفاتحة الكتاب وسورة أي سورة يختارها، ثم يقول وهو قائم بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع هذه التسبيحات الأربع: سبحان الله – الحمد لله – لا إله إلا الله – الله أكبر 15 مرة.

ويهوي المصلي ساجدًا، وبعد التسبيح المعتاد في السجود يقول: سبحان الله — الحمد لله – لا إله إلا الله – الله أكبر 10 مرات، ثم يرفع رأسه من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد، فيقول سبحان الله – الحمد لله – لا إله إلا الله – الله أكبر 10 مرات.

ثم يسجد المصلي وبعد التسبيحات المعتادة في السجود يقول: سبحان الله – الحمد لله – لا إله إلا الله – الله أكبر 10 مرات، ثم يرفع رأسه من السجود ويجلس القرفصاء في استراحة خفيفة بين السجود والقيام ويقول: سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر 10 مرات، فذلك 75 مرة في كل ركعة.

المصلي بفعل ذلك 4 مرات، أي في الركعات الأربع، فتكون 300 تسبيحة.

حكم صلاة التسابيح

تؤكد دار الإفتاء لمصرية أن صلاة التسابيح مشروعةٌ مستحبةٌ هو مذهب الشافعية والحنفية، وقولٌ عند الحنابلة بجوازها، ويرى بعض العلماء أنها غير مستحبة، ذهابًا منهم إلى تضعيف حديثها ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات، ويُروى هذا عن الإمام أحمد، وإليه ميل الحافظ بن حجر في “التلخيص”، حيث نقل تضعيف حديثها عن ابن تيمية والمزي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى