صُوّر بـ”البيجامات”.. أول عرض أزياء إسرائيلي لماركة متخصصة بالملابس الداخلية في الإمارات

تأتي جميع هذه التحركات في وقت تستعد فيه كل من الإمارات وإسرائيل لتوقيع اتفاقية تطبيع تاريخية بينهما في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منتصف سبتمبر/أيلول الجاري، بعدما أعلنت الإمارات في 13 أغسطس/آب، استقبال وفد إسرائيلي قاده مستشار ترامب، جاريد كوشنر.

أول عرض أزياء إسرائيلي: عرضت تاغر برفقة عارضة الأزياء أناستازيا باندارينكا، المقيمة في دبي، مجموعة من ملابس النوم للشركة الإسرائيلية على سرير في الصحراء، فيما نشرت صفحة إسرائيل بالعربية خبر الزيارة قائلة: “العلمان الإماراتي والإسرائيلي في صحراء دبي”.

كما أكدت “إسرائيل بالعربية” أن هذا الأمر يحدث لأول مرة، مؤكدة أن عارضة الأزياء الإسرائيلية تتواجد في دبي من أجل تصوير جلسة أزياء هناك.

من جانبها، علقت ماي تاغر على الزيارة قائلة: “يشرفني أن أكون أول عارضة أزياء إسرائيلية تصوّر هنا، وأن أكون أول من يصور هنا لعلامة تجارية إسرائيلية”.

تاغر أعربت أيضاً عن شعورها بالفخر، لأنها تمثل “إسرائيل”، مضيفة: “أشعر بأمان شديد لأقول ذلك أنا من إسرائيل”.

وصلوا دبي عبر أوروبا: كما تمت جلسات التصوير في إمارة دبي، إحدى الإمارات السبع في الإمارات العربية المتحدة ومركز سياحي وتجاري إقليمي، وقد أظهرت الصور لقطات للعارضتين وهما يلوحان بالعلمين الإماراتي والإسرائيلي على رمال الصحراء في دبي.

أما عن طريقة وصول عارضة الأزياء وفريق تصويرها إلى دبي، فقد دخلوا الإمارات على متن رحلات جوية عبر أوروبا، وبجوازات سفر غير إسرائيلية، وذلك لأنه لم يتم بعد إصدار تأشيرات بين تل أبيب والإمارات.

يذكر أن ماركة FIX هي ماركة ملابس داخلية وبيجامة نسائية إسرائيلية، وبحسب ما أكدته عارضة الأزياء الإسرائيلية تاغر، فإنه “واحتراماً للعادات والتقاليد في الإمارات”، قاموا بتصميم ملابس النوم فقط.

سرعة في تثبيت التطبيع: بالتزامن مع هذا الحدث كشف موقع “إسرائيل تتكلم العربية” الذي تشرف عليه الخارجية الإسرائيلية عن وصول بعثة اقتصادية إسرائيلية إلى  الإمارات برئاسة مدير بنك هبوعليم، وبمشاركة رجال أعمال.

كما أكد الموقع أن هذه “أول رحلة عمل في المجال المصرفي والأعمال، تلتقي خلالها البعثة المسؤولين الإماراتيين عن الجهاز المصرفي وقطاع العمل، إضافة إلى غرفة التجارة، في أعقاب اتفاق التطبيع بين الدولتين”.

يذكر أنه في 13 أغسطس/آب الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، والذي قوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى