ضبابية تلف جلسة البرلمان الليبي الإثنين.. ترجيحات بالإلغاء

يتجه البرلمان الليبي لإلغاء جلسة مهمة كانت الآمال معقودة عليها لإنهاء الجدل الحادث بالبلاد، قبل ساعات من موعدها.

وأوضح مستشار رئيس مجلس النواب، أن إلغاء الجلسة ربما يكون لأحد سببين؛ أولهما مشاركة رئيس المجلس عقيلة صالح في اجتماع رؤساء البرلمانات العربية بالعصمة المصرية القاهرة، أو بسبب عدم الانتهاء من التشكيلة الوزراية لرئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا.

تشكيلة مرتقبة

من جانبه، قال عضو مجلس النواب إبراهيم الزغيد في تصريحات صحفية، إن رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا لم يقدم حكومته بعد إلى البرلمان للموافقة عليها قبل الجلسة، متوقعًا أن يقدم على تلك الخطوة في جلسة الأسبوع المقبل.

وتوقع البرلماني الليبي، عدم عقد جلسة هذا الأسبوع بسبب سفر رئيس البرلمان إلى القاهرة لحضور اجتماعات البرلمان العربي، فيما لم تدع رئاسة البرلمان لعقد جلسة بعد.

وأشار إلى أنه وفق اللائحة الداخلية المنظمة لعمل البرلمان، فإنعقد الجلسات يكون يومي الإثنين والثلاثاء فقط من كل أسبوع، مؤكدًا أنه حال تأجيلها عناليومين، فإن عقدها سيكون الأسبوع المقبل وليس الخميس.

ويكثف رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا من لقاءاته للانتهاء من التشكيلة الوزارية، قبل عقد الجلسة المرتقبة، إلا أنه لم يكشف بعد عن ما آلت إليه المفاوضات التي يجريها في معظم أنحاء ليبيا.

المحاصصة السياسية

إلا أن عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، آمال بوقعيقيص، قالت في تدوينة عبر حسابها بـ”فيسبوك”، إنها علمت من مصادر لها، أن نصيب إقليم برقة في التشكيلة الوزارية المرتقبة سيكون 9 وزراء، مشيرة إلى أنه لا عيب في المحاصصة السياسية.

وكان رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، أكد في كلمته مساء السبت، في المؤتمر الرابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية المُقام بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أنه أصيب “بإحباط شديد” بسبب عدم تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها في الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي، لأسباب تتعلق بعزل وفشل الجهات الموكل اليها طبقا للاتفاق السياسي تهيئة المناخ الأمني والاجتماعي لإنجاز المصالحة الوطنية.

وشدد على أن البرلمان يراهن على أن المضي في تحقيق هذا الاستحقاق الوطني، هو الضامن الوحيد والواقعي لتحقيق إرادة الليبيين في انتخاب من يمثلهم بهدف انهاء الصراع وحل الازمة في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى