ضجة بسبب رفع علم قطر في السعودية… فيديو
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد فيديو يظهر فيه، على حد زعمهم، لحظة رفع العلم القطري في السعودية، لكن الكثير أكد على أن الفيديو صور أثناء تعليق العلم على أعمدة الإنارة بمناسبة انعقاد مجلس التعاون الخليجي.
ونشر موقع “الآن” السعودي مقطع فيديو على الصفحة الرسمية في “تويتر” مع تغريدة جاء فيها “رفع علم دولة قطر على مبنى السفارة القطرية في الرياض”.
https://twitter.com/i/status/1203740525523865600
وبعد لحظات انتشر الفيديو على تويتر وشاركه الكثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبره البعض أنه يبشر بقرب عودة العلاقات بين الدولتين الخليجيتين “السعودية ترفع علم قطر فوق السفارة القطرية، هذا أول بشارات الخير لخليجنا”.
لكن الكثير أكدوا عدم صحة الفيديو معربين عن أسفهم من نشر صحيفة رسمية شائعة رفع العلم، فعلق عبد العزيز الحارثي على فيديو الصحيفة قائلا “أمر مؤسف من صحيفة رسمية ببث إشاعة بمقطع مصور لرفع العلم القطري على السفارة القطرية بالرياض والصحيح هو تعليق العلم القطري على أعمدة الإنارة في شوارع الرياض ضمن إعلام دول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة إنعقاد قمة الخليج يجب التروي بالحقائق”.
وغرد صالح الفهيدي على صفحته في “تويتر” قائلا “انتشر هذا الفيديو في الواتسآب وزعم مصوره أنه لرفع العلم القطري على السفارة القطرية بالرياض .. والصحيح هو تعليق العلم القطري على أعمدة الإنارة في شوارع الرياض ضمن أعلام دول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة إنعقاد قمة الخليج”.
وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أعلن أمس السبت، أن “الأزمة الخليجية قد تجاوزت حالة الجمود”.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية “قنا”، قال محمد بن عبدالرحمن، خلال كلمته في منتدى حوارات المتوسط المنعقد حاليا بالعاصمة الإيطالية روما، إن “المحادثات الجارية بشأن الأزمة الخليجية أسفرت عن تقدم”.
وأضاف “أننا انتقلنا من حالة الجمود والمطالب الـ 13 إلى محادثات تستهدف التفكير في المستقبل”.
ونقلت صحيفة “القبس” الكويتية، اليوم، عن مصادر مطلعة قولها، إن “مسؤولين سعوديين وقطريين تباحثوا وأزالوا مؤخرا بعض أبرز أسباب الخلاف التي أدت إلى تصاعد وتيرة الأزمة”، مشيدة بالمساعي التي بذلتها الكويت في هذا الاتجاه لطي ملف الخلاف ولم الشمل الخليجي.
وعن القمة الخليجية التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض يوم الثلاثاء المقبل، قالت المصادر، إنها “خطوة إيجابية لحل الخلاف لكنها ستتعلق بمسيرة الخليجي ودعمها وأهم التحديات التي تواجه المنطقة أمنيا وسياسيا، وضرورة التكاتف والتعاون لمواجهتها.
وعن مشاركة دول الخليج على أعلى المستويات في هذه القمة، خصوصا حضور أمير قطر، قالت المصادر، إن “هذا الأمر لم يتأكد حتى الآن ومشاركة من ينوب عنه واردة أيضا”.
وفي 5 يونيو/ حزيران من العام 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
