طائرة تحلق وسط إعصار لورا الكارثي وترصد لقطات مثيرة
قال المركز الوطني للأعاصير (NHC) إن لورا “يتكثف بسرعة” ليصبح إعصارا “كارثيا” من الفئة الرابعة، ومن المتوقع أن يصل إلى اليابسة في مكان ما في منطقة شرق تكساس ولويزيانا.
وقال خبراء الأرصاد الجوية في ساعة مبكرة من صباح الخميس 27 أغسطس: “من المتوقع حدوث عاصفة كارثية محتملة، ورياح شديدة، وفيضانات مفاجئة على طول الساحل الشمالي الغربي للخليج”، مضيفين: “ينبغي الإسراع بخطوات حماية الأرواح والممتلكات في الساعات القليلة المقبلة”.
وبعد أن ناشدت السكان الفرار من إعصار لورا القادم، نصحت سلطات ساحل الخليج الأمريكية أولئك الذين بقوا بالاحتماء في أماكن الإيواء. ولكن يبدو أن البعض لم يتلقوا التحذيرات ويواجهون غضب الطبيعة الآن وجها لوجه.
وفي هذه الأثناء، حصل السكان على لمحة نادرة عن الظروف وسط العاصفة، وذلك بفضل طائرة مطاردة الأعاصير التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
وشارك نيك أندروود من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) مقطع فيديو بتقنية الفاصل الزمني (time-lapse) من متن الطائرة التابعة للإدارة من طراز كيرميت، خلال إحدى جولاتها الخمس عبر الإعصار، وهو إنجاز جعل إجمالي اختراق الأعاصير مسيرته المهنية يصل إلى 61.
والتقط موظف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، العديد من المناظر الخلابة من طائراته، حيث تحرك الإعصار فوق الخليج واشتد في طريقه إلى اليابسة في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس.
ووقع التقاط عظمة ووحشية العاصفة من مدار أرضي منخفض، مع لقطات تُظهر نشاطا كهربائيا مكثفا مع هبوط العاصفة الكارثية على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وفي هذه الأثناء، بالعودة إلى الأرض، لم يستطع الكثيرون منع أنفسهم من تحقيق أقصى استفادة من مثل هذه الأوقات العصيبة، حيث توجهوا إلى الأمواج العاتية مع ألواح ركوب الأمواج قبالة كورتهاوس بيير في جولفبورت ميسيسيبي، للاستمتاع برياضتهم المفضلة.
كما لم تستطع وسائل الإعلام أن تفوت فرصة الحصول على بعض اللقطات الدرامية أيضا، حيث تحملت ستيفاني أبرامز من قناة Weather Channel، الرياح والأمطار الغزيرة لتقديم تغطية مثالية للأعاصير.