طبيب صيني حذر من تفشي “كورونا” لكن السلطات أمرته بالسكوت
كشف طبيب صيني أنه علم بتفشي فيروس جديد في بلاده منذ نهاية ديسمبر وحذر زملاءه منه، لكن بعض المسؤولين أمروه بعدم التحدث عن أي شيء يخص الفيروس، متهمين إياه بنشر الشائعات.
ووفقا لتقرير نشرته شبكة “بي بي سي” البريطانية، فقد كان طبيب العيون، لي وين ليانغ، يعمل في أحد مستشفيات ووهان في ديسمبر الماضي عندما لاحظ إصابة سبع حالات بفيروس يشبه فيروس سارس، الذي قتل نحو 800 شخص عام 2003.
وبعث ليانغ رسالة إلى زملائه يحذرهم فيها من الفيروس وينصحهم بالوقاية وتفادي العدوى.
وبعد أربعة أيام فوجئ ليانغ، بزيارة عدد من المسؤولين في مكتب الأمن العام لمنزله، حيث طلبوا منه التوقيع على مذكرة اتهموه فيها “بنشر معلومات خاطئة أزعجت النظام الاجتماعي بشدة”.
وورد في المذكرة: “نحذرك رسميا من مغبة استمرارك في عنادك وأفعالك غير القانونية تحت طائلة تقديمك للعدالة”.