طردوني ورافضين رعايتي.. مسنة تستغيث من قسوة بناتها

تتراقص الفرحة فى عين كل أم حينما تعرف أن فى أحشائها جنينًا.. وتكبر الفرحة مع أول ابتسامة وأول صرخة لفلذة الكبد.. تتفانى الأم وتبذل عمرها وراحتها لأجله أو لأجلها، وتمر السنون ليحين وقت حصاد الغرس.. ترى ماذا تحصد أمهاتنا؟.. وماذا يجنى آباؤنا من سعى العمر الطويل ومعاناة السنين؟..

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيديو مؤثر لسيدة مسنة تستغيث بعد أن طردتها بناتها من منازلهن بعد مرضها، رافضات رعايتها وتولي أمورها، عرفانًا بما قدمته لهن طوال حياتها منذ أن كن صغيرات، حتى قررت سرد قصتها أمام الرواد ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

نشرت الأم فيديو عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تيك توك وهي تجهش في البكاء، تتحدث من خلاله عن القسوة التي جنتها من بناتها اللاتي طردنها من منازلهن بعد مرضها وسوء حالتها، واحتضان ابنها الذي يدعى نادر سامي.

وقالت الأم: “أنا في عذاب من بناتي، مرمطوني ورفضوا رعايتي وقالوا لنادر ابني دي شيلتك شيلها لوحدك احنا ملناش دعوة بيها”.

وتابعت: “بيكذبوا وبيقولوا للناس إن أخوهم نادر قاسي ومانعهم من زيارتي، وشاكيين للناس كلها وهما كدابين ومفيش غير ابني هو إللي بيراعيني، وهو تعب خلاص مش قادرة أقوله حاجة، ويوم عيد الأم اتفاجأت بتليفون من بنتي، قولتلها لسه فاكرين ليكوا أم، طردتوني 7 سنين ومش عايزين تخدموني بعد ما اتكسرت و تعبت، وترجعوا تقولوا حقك علينا، وسجلتلي الكلام وقفلت السكة في وشي.

واستكملت حديثها بالدعاء علي بناتها: “ربنا مايوريهم يوم حلو لا فيهم ولا في ولادهم و قلبي غضبان عليهم ليوم الدين، ومش مسمحاهم لآخر يوم في عمري، أنا عمري ما حرمتهم من حاجة وكنت قيدالهم صوابعي العشرة شمع”.

واختتتمت: “نفسي الناس كلها والعالم يشوفوا الفيديو ويعرفوا بناتي عملوا اية بعد ما كبرتهم وتعب عليهم، ويجيبولي حقي أنا وابني”.

وتعاطف عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الأم، وطالبوا بناتها برعايتها، وأن ينالوا رضاها، ورد جميل تربيتها لهن قبل أن تلقى ربها ويندمن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى