ظريف يكشف عن “السر الدفين” قبل ساعات من تركه وزارة الخارجية
كشف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، لأول مرة، عن “السر الدفين”، الذي يكشف خفايا المفاوضات النووية
وقال ظريف، عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” إنه “سيتم صدور “كتاب “السر الدفين” والذي نشر في ستة مجلدات، ويتضمن تفاصيل مهمة من كواليس المفاوضات النووية طوال السنوات الماضية، وصولا إلى خطة العمل الشاملة المشتركة”
وأضاف ظريف: “مرحبا أصدقاء .. السر الدفين نشره معهد المعلومات.. في أكثر من ثلاثة آلاف صفحة في 6 مجلدات، قدمنا للأمة الإيرانية الشجاعة رواية جاهزة للنشر عن المفاوضات التي أدت إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، إلى جانب بعض النصوص ووثائق التفاوض”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أعلن عن تقديم التقرير الفصلي الـ22 حول الاتفاق النووي وآخر مستجدات المفاوضات الجارية في فيينا، إلى مجلس الشورى. وقال إن “وزارة الخارجية ستقدم تقريرها الفصلي الـ 22 لمجلس الشورى الإسلامي حول الاتفاق النووي وأحدث أوضاع المفاوضات الجارية في العاصمة النمساوية فيينا”.
وأوضح أنه في حال التوصل إلى تفاهم في مفاوضات فيينا، فإن طهران سوف تطبق بنود الملحق الإضافي بشكل طوعي وتسمح بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنشطتها النووية، مشيرا أن “لدى الجمهورية الإسلامية اليوم 129,2 كيلو غرام يورانيوم بدرجة 20% و8,9 كغ يورانيوم بدرجة 60%”.
وطالبت السلطات الإيرانية، بوجوب استمرار عملية المفاوضات حتى رفع الحظر المفروض، مشددة على ضرورة استمرار مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، حتى رفع الحظر المفروض، واستضافت العاصمة النمساوية، فيينا، اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل/ نيسان الماضي، لمحاولة إحياء العمل بالاتفاق، الذي يرجع تاريخ توقيعه إلى عام 2015.
ووقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على الاتفاق الذي يحمل اسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”، وشمل الاتفاق، الذي تم توقيعه حينها، رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي لضمان عدم امتلاك طهران لأسلحة نووية.