ظلت تستخدم كريماً للبشرة 7 سنوات.. سيدة تصاب بارتفاع نسبة الزئبق في جسمها
نشرت وكالة «مراكز مكافحة الأمراض واتقائها» تقريراً كشف عن التأثير السلبي لكريم عناية بالبشرة وتسببه في مشاكل خطيرة لإحدى السيدات.
التقرير يكشف عن معاناة سيدة من مدينة ساكرامنتو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تبلغ من العمر 47 عاماً، تسبب استخدامها المعتاد لمستحضر تفتيح بشرة في دخولها المستشفى وفق تقرير نشره موقع BGR الأمريكي.
يوضح التقرير أنَّ السيدة ذهبت إلى طبيبها الصيف الماضي تشتكي من ضعف في أطرافها وشعور بعدم الراحة في ذراعيها وساقيها. وعالجها الأطباء وتابعوا حالتها من دون إيداعها المستشفى، لكن حالتها ازدادت سوءاً.
تحليلات الدم والبول المتعاقبة للسيدة كشفت عن ارتفاع نسبة الزئبق في جسمها عن المعدل خطير. لذا أُودِعَت المستشفى، وبدأ مسؤولو الصحة التفتيش عن مصدر تسمم الزئبق الذي أصابها. وفي النهاية، تبين المسؤولون أنَّ كريم تفتيح البشرة الذي تداوم على استخدامه يسممها بالزئبق العضوي.
حقيقة أنَّ الزئبق الموجود في المستحضر هو زئبق عضوي، فعلى عكس بعض المنتجات الملوثة الأخرى التي تحتوي على نسب زئبق هائلة، كانت نسب الزئبق بهذا المستحضر أقل كثيراً. وقد يبدو هذا جيداً، لكن العكس هو الصحيح. فالتعرض لنسبة تركيز منخفضة من الزئبق العضوي، دفع المرأة لمواصلة استخدام المستحضر لفترة طويلة قبل ملاحظة الأعراض؛ مما تسبب لها في ضرر بالغ في النهاية.
فيما قال كتاب «مراكز مكافحة الأمراض واتقائها»: «بالرغم من اللجوء إلى العلاج بالاستخلاب (لإزالة المعدن من الجسم) لفترة طويلة، لا تزال المريضة غير قادرة على التحدث أو العناية بنفسها، وهي تعتمد على أنبوب تغذية طوال الوقت».
حيث تشير «مراكز مكافحة الأمراض واتقائها» إلى أنَّ التفتيش عن مصدر الزئبق داخل مكونات المنتج نفسه لا يزال جارياً، لكنها تحذر من استخدام أي نوع من أنواع المرطبات أو المستحضرات التي تأتي من مصادر غير مشروعة.
