أزمة جديدة تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد أزمة الوثائق السرية.
فقد أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان في مقابلة اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة اكتشفت بسرعة كبيرة اختراقا أعلنت شركة مايكروسوفت أن حسابات الحكومة الاتحادية تعرضت له، وتمكنت من منع وقوع المزيد من الاختراقات.
وقال سوليفان في برنامج “جود مورنينج أمريكا” الذي تبثه شبكة “إيه.بي.سي”، عن اختراق الحسابات: “اكتشفناها بسرعة كبيرة وتمكنا من منع المزيد من الاختراقات.. لا يزال التحقيق جاريا بهذا الشأن”.
وبحسب بيانات من مايكروسوفت والبيت الأبيض فقد اخترق قراصنة “هاكرز” مقرهم الصين حسابات بريد إلكتروني في أكثر من 20 منظمة، بما في ذلك بعض الوكالات الحكومية الأمريكية، في حملة تجسس على ما يبدو تهدف إلى الحصول على معلومات حساسة.
وسبق أن عانت إدارة بايدن من أزمة تخص التعامل مع الوثائق السرية ففي مطلع فبراير/شباط الماضي فتش “عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) منزل بايدن في ريهوبوث بولاية ديلاوير”.
وكان المحققون قد عثروا على وثائق سرية في منزل بايدن في ويلمنغتون، وأخذوا أيضا بعض المواد تخص عضويته في مجلس الشيوخ من ذلك الموقع وكذلك في مكتب مركز بن بايدن.
