عبد الملك الحوثي يشن هجوما كبيرا على الرئيس الفرنسي والولايات المتحدة وإسرائيل
شن زعيم جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن عبد الملك الحوثي، في خطاب بمناسبة المولد النبوي الشريف، هجوما كبيرا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال زعيم جماعة “أنصار الله” الحوثية، إن “طاغوت العصر المتمثل في الولايات المتحدة وإسرائيل، ومن يدور في فلكهم ويواليهم، امتداد للاعوجاج عن الصراط المستقيم، وللانحراف عن الأنبياء ومنهجهم، وللتحريف للمبادئ والقيم والتعليمات الإلهية”.
وأضاف: “إنها ولاية الطاغوت المستكبر، الذي يسعى لاستعباد شعوب أمتنا، والسيطرة عليها، إنه الاعوجاج والانحراف والتحريف، الذي عمقه التاريخي هم المنحرفون عن نهج نبي الله موسى عليه السلام من بني إسرائيل، وتراكمت ظلماتهم وانحرافاتهم لتنحرف بالكثير فيما بعد عن نهج نبي الله عيسى عليه السلام، ثم فيما بعد عن نهج النبي محمد”.
وتابع قائلا: “يجتمع اليوم هؤلاء بكلهم تحت الراية الأمريكية، يسعون في الأرض فسادا، وما ماكرون الرئيسي الفرنسي إلا دمية من دمى الصهاينة اليهود، يدفعون به إلى الإساءة المعلنة إلى النبي محمد، وإلى الإسلام”.
واعتبر أن “الغرب الذي يستبيح الإساءة إلى الله، وإلى أنبيائه، ويمنع كشف حقائق اليهود، وفضح مؤامراتهم، شاهد واضح على سيطرة اللوبي الصهيوني على الأنظمة الغربية، والإعلام في الغرب، وتأثيره على الرأي العام في تلك المجتمعات إلى حد كبير”.
وشدد على أن “إعلان الموالين للولايات المتحدة وإسرائيل عما يسمونه بالتطبيع، وهو الخيانة والعمالة المعلنة، والاشتراك الواضح مع الأعداء في استهدافهم الشامل للأمة الإسلامية في كل المجالات”.
وأكد عبد الملك الحوثي “الثبات على موقفهم المبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، وحقه في الحرية والاستقلال، واستعادة المقدسات، وعلى رأسها الأقصى، وتحرير كل فلسطين، وسائر الأراضي العربية المحتلة، وطرد العدو الإسرائيلي الذي يشكل تهديدا للأمة الإسلامية، وللاستقرار والسلم على المستوى الإقليمي والدولي”.
كما أكد الوقوف “ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي، والسياسات الأمريكية الاستعمارية المعادية لأمة، والمتآمرة على الشعوب”، معلنا رفضه لكل مساعي التفرقة بين المسلمين، وإثارة الكراهية والبغضاء بينهم تحت العناوين الطائفية، والعرقية، والمناطقية، ورفض كل أشكال التطبيع مع إسرائيل”، حسبما جاء على لسانه.