عصابة رومانية تسرق 500 منزل في بريطانيا

ترجم من الرومانية / لؤي عوض الله

المصدر : businessmagazin.ro

قبض مؤخرا على كتالين زهاريا وزوجته فلورينا سيبرو مع 3 أشخاص آخرين، وذلك بعد إدانتهم بارتكاب عده جرائم سرقه في المملكة المتحدة، وفقا لأحد المقالات المنشورة في صحيفة الديلي ميل البريطانية، فإن الزوجين قاما ببناء فيلا   ضخمة في مدينة كونستنزا الرومانية بالقرب من البحر الأسود، بقيمة لا تقل عن 150 ألف جنيه إسترليني أتت من المسروقات.

زهاريا ، الذي قضي في السجن لمدة ثماني سنوات ،قام هو وزوجته بتأسيس مجموعة عقارية في رومانيا. ويعتبر الزغيم السابق لمنظمة إجرامية كانت تسرق العديد من المنازل في مقاطعة ميدلاندز البريطانية.

وكانوا يتسللون إلى المنازل من خلال الطوابق العلوية لسرقة الأموال والمجوهرات والساعات والتي كانوا يقومون بجلبها إلى رومانيا عبر رحلات طيران منخفضة التكلفة.

تم اكتشافهم في عام 2014، وتتبعت صحيفة الديلي ميل خطوات زهاريا إلى كونستنزا ، حيث عاش أعضاء العصابة الأربعة على بعد أمتار قليلة من بعضهم البعض في قرية شبه مهجورة .

وقالت عائلتي اثنين من أفراد العصابة ، إن أبنائهم أجبرا على السرقة، في حين أن زهاريا حصل على الكثير من المال مما مكنه لشراء شقتين جديدتين في مجمع سكني قيد البناء في منطقة ممايا في كونستنزا والتي يبلغ إجمالي قيمتهم مايعادل 200 ألف جنيه استرليني ، بالإضافة إلى فيلا البحر الأسود.

وذكر الصحفيون من الديلي ميل أن هناك احتمالية كبيرة من أن تقوم السلطات بتجميد ممتلكات زهاريا وزوجته وعرضها للبيع لاسترداد الأرباح التي تحصل عليها من الأنشطة الإجرامية، وان مجرى العمليات التي قام بها المجرمون  بقيادة زهاريا تكشف مسؤوليتهم عن 76 عملية سطو، لكن المحققين يعتقدون أن عددهم يصل إلى 500  حادثة سرقة .

وكان أفراد العصابة يرتدون الأقنعة ويستعملون أجهزة خاصة لقياس والتأكد من نقاء الذهب في عمليات السطو التي كانوا يقومون بها ، وأنهم جنوا أرباحا من الأغراض المسروقة قد تصل إلى الملايين من الجنيهات .

زهاريا الذي يبلغ 30 عاما ولديه طفلين ، زوجته المسؤولة عن عملية أخذ الأموال والمجوهرات المسروقة وكانت تساعد في عملية غسل الأموال، عن طريق جلبها لمنزلهم بالسفر من بيرمنغهام ولوتن إلى ميناء كونستنزا.

 وقالت مصادر الشرطة لصحيفة ديلي ميل إن زهاريا كان ضالعا في أربع عمليات سطو بالقرب من البحر الأسود ونهر الدونري ، بالإضافة إلى الأحكام التي كانت عليه في فرنسا وإسبانيا.

وأن لديه هو وزوجته ، سبيرو البالغة من العمر 28 عامًا ، مركز لإدارة عملياتهم في منطقة بلازو ماري ، وهي تقع في “ضواحي” كونستنزا، حيث كان زهاريا يقيم مع سبيرو ووالدته في شقة صغيرة .

وصرح أحد أقرباء زهاريا لديلي ميل والذي لم يعلن عن اسمه بأن زهاريا كان يتفاخر بأنه يتزعم عصابة من اللصوص، وأن الذين يقومون بالسرقة تحت قيادته وإمرته وهكذا استطاع بناء منزل وشراء شقتين والتي دفع ثمنهم من السرقات بجلب  50 ألف جنيه إسترليني في كل رحلة إلى وطنه.

 وقال والده، البالغ من العمر 60عاما، أن ابنه يعمل في مجال البناء في  بيرمنغهام منذ عام 2013.

وأضاف ” نحن لسنا عائلة صانعة للشر وأن الشر الذي حدث له ابنه جاء بعد أن قابل أشخاصا غير مناسبين وأنه تعرض للتهديد من قبلهم إن لم ينفذ أوامرهم فإن أطفاله سيبقون من بدون أب، لذلك تورط في العديد من عمليات السطو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى