على خلفية زيارة بن غفير للمسجد الأقصى.. الشرطة الإسرائيلية تعزز قواتها في القدس
عززت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة قواتها في مدينة القدس المحتلة على خلفية زيارة وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.
وأفادت ذكرت صحيفة معاريف العبرية، صباح اليوم الجمعة، بأن زيارة إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة تستدعي زيادة عدد القوات الشرطة الإسرائيلية في المدينة.
وأكدت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني أن تهديدات المجموعة الفلسطينية “عرين الأسود” قد دفعت بالسلطات الإسرائيلية إلى أن تقرر تعزيز القوات الشرطية الإسرائيلية في مدينة القدس، وخاصة حول المسجد الأقصى.
ومن جانبها أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب وأوضحت استعدادها لأي توترات أو حالة تصعيد في مدينة القدس وفي البلدة القديمة وفي محيط أو بالقرب من المسجد الأقصى، وهي الاستعدادات التي أوعز بها الجنرال دورون ترجمان، قائد شرطة القدس.
وانطلقت مساء أمس الخميس في نيويورك، أعمال جلسة مجلس الأمن الطارئة التي ناقشت انتهاك إسرائيل للوضع الراهن في القدس.
وجاءت هذه الجلسة، بطلب فلسطيني أردني مشترك، تم تأييده من الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس، وكذلك الصين، في أعقاب اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي.
وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في حرم المسجد الأقصى بالقدس، بعد أيام من اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي الجديد اليميني المتطرف إيتمار بن غفير المكان لفترة وجيزة.
وقال الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ في الأمم المتحدة، خالد خياري، إن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى في القدس بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، خطوة “تحريضية بالنظر إلى دعوة بن غفير السابقة لتغيير الوضع الراهن” في الأماكن المقدسة.
وجدد خياري دعوة الأمين العام للأمم المتحدة “إلى الامتناع عن الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر في الأماكن المقدسة وحولها، وضرورة الحفاظ على الوضع الراهن، تماشيا مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية”.
من جانبه، تساءل رياض منصور مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، ما الخطوط الحمراء التي يجب أن تتخطاها إسرائيل ليتصرف مجلس الأمن؟”.
وقال مندوب دولة فلسطين إن إسرائيل أظهرت تجاهلا كاملا لقداسة الحياة الفلسطينية والقانون الدولي وحرمة وقداسة المسجد الأقصى، وتزدري الشعب الفلسطيني والعالم والمجتمع الدولي برمته، وتتوعد بمواصلة القيام بذلك، ولكن مع ذلك فإن مجلس الأمن يظل جالسا على الهامش.