قال علي أصغر حاجي كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، إن بلاده لم تتخذ أي قرارات لتغيير عدد قواتها في سوريا في ضوء التوترات في الشرق الأوسط.
وأضاف الدبلوماسي الإيراني، في حديث لمراسل وكالة نوفوستي: “يبقى وجود مستشارينا العسكريين في سوريا، مستمرا، ولا توجد قرارات بشأن تغييرات في عدد قواتنا وأفرادنا (في سوريا) حتى الآن. كل شيء لا يزال على حاله في هذا المجال”.
وشنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة منذ أكثر من عام. وقبل شهر، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في جنوب لبنان بهدف القضاء على قوات حزب الله، ويترافق ذلك مع قصف جوي يومي بمختلف المناطق اللبنانية. ويقوم الجيش الإسرائيلي بشكل دوري بقصف مواقع داخل سوريا. ويتعقد الوضع بسبب التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران.
وفي هذا العام، ولأول مرة في التاريخ، هاجمت إيران، أراضي إسرائيل مرتين بالصواريخ، وقامت الأخيرة كذلك وللمرة الأولى بقصف مواقع داخل إيران وأعلنت مسؤوليتها رسميا عن ذلك.
