عمرو أديب ينفعل على محمد رمضان: “اللي اداك الفلوس قادر يسحبها منك في لحظة”
عمرو أديب و محمد رمضان
وقال “أديب” خلال حلقة أمس ضمن برنامجه “الحكاية” المعروض على شاشة “إم بي سي مصر”، إن فيديو رمضان. “مستفز جدًا لشعب مصر، شيء مستفز في بلد فيها الناس بتطفح الكوته علشان تجيب رزقها، يعني النعمة دي متفرقش معاه”.
وتابع أديب في تعليقه على فيديو رمضان: “كأنه بيقولنا الفلوس دي علي الجزمة، بيقولنا إيه يعني 6 مليون جنيه أنا الفلوس متفرقش. معايا في حاجة”.
وأكمل الإعلامي: “فالأستاذ نمبر وان أثار حفيظة عدد كبير من الناس اللي بتحبه، الراجل ده بقى عدو نفسه. متفهمش دماغه بقى فيها إيه، أنا عاوزه بس يشرحلي إيه الفكرة؟ يا أخي لو الفلوس متهمكش وكتير إتبرع بيها لحد”.
ووبخ أديب محمد رمضان على المقطع الذي نشره وقال إن ما يفعله “بطر”.
مضيفاً: “اللي ادهالك قادر يسحبها منك، الناس اللي أنت استفزيتهم دول هما اللي عملوك، لأن أنت جزء كبير منك صناعة سوشيال ميديا”.
“ناس كتير أعظم منك وضاعوا في ثواني لسه قدامك وقت ترجع تاني في كلامك، ترجع محمد رمضان بتاع الناس والشعب والغلابة. إنما لو ناوي تكمل كده.. أبشر”.
محمد رمضان ينثر النقود
وأثار محمد رمضان في وقت سابق، غضب واستفزاز العديد من جمهوره، في أول رد له على صدور حكم يلزمه بدفع 6 ملايين. جنيه كتعويض للطيار المفصول أشرف أبو اليسر.
ونشر محمد رمضان، فيديو عبر حسابه الرسمي على “انستجرام”، ظهر خلاله مسترخياً في حمام السباحة. وحوله رزم كثيرة من الدولارات. ويقوم بنثرها في كل مكان.
وكيل الأزهر سابقاً يعلق
كذلك علق وكيل الأزهر الشريف السابق على مقطع محمد رمضان.
وكتب عباس شومان خلال منشور له عبر حسابه على “فيسبوك” وقال: “لله الأمر، يتداول نشطاء على مواقع التواصل فيديو. لممثل مثير للجدل وهو يلقي دولارات في الماء.”
“وهذا العمل فوق كونه مخالف لأحكام شرعنا الحنيف لما فيه من امتهان للنعمة. ويدخل في دائرة السفه الموجب للحجر على فاعله. ففيه استفزاز لمشاعر الفقراء الذين لا يمتلكون قوت يومهم “.
وأضاف:”وليعلم من يفعلون هذه الأفعال أن الأموال التي في أيديهم ليست ملكا لهم على سبيل الحقيقة حتى يفعلون بها ما يريدون. فالمالك لها هو الله وهي في أيديهم على سبيل الاستخلاف لإنفاقها في مواضعها والتصدق منها على الفقراء فوق إخراج حقهم منها وهو الزكاة”.
كما تابع: “إن كان الفيديو مفبركا عليه وهو ما أتمناه. فليعلم صانعه أنه ارتكب محظورا شرعيا يأثم بعدد مرات مشاهدته. ويعاقب. من الله عز وجل بما يستحق، وفي جميع الأحوال نحن في أزمة خلقية وشرعية وعقلية نسأل الله التعافي منها”.
