عمرو مصطفى و”الهضبة”.. عِشرة 20 سنة تنتهي بـ”بلوك”

على مدار 20 عاما، تعاون الملحن المصري عمرو مصطفى مع النجم عمرو دياب في أكثر من ألبوم، لكن العِشرة الطويلة لم تصمد أمام اختبارات الزمن.

بدأ تعاون الثنائي عام 1999 بأغنية “خليك فاكرني”، وللمفارقة جاء عملهما الأخير بأغنية ربما تنبأت بخلافهما، وهي “هيعيش يفتكرني” ضمن ألبوم “سهران” عام 2020.

رسالة لـ”جدو”

في إشارة إلى عمرو دياب البالغ من العمر 60 عاما، بعث عمرو مصطفى برسالة غامضة إلى شخص سمّاه “جدو” عبر حسابه على “فيسبوك”.

وكتب مصطفى البالغ 43 عامًا، الجمعة: “رسالة لجدو.. هتبعت ناس ولجان تشتم على الصفحة ولا هيهز شعرة مني، فلوس بترميها في الأرض”.

وخمّنت التعليقات التي تفاعلت مع منشور عمرو مصطفى، أن الشخص المقصود بالرسالة هو النجم عمرو دياب، بسبب خلاف بينهما قبل عامين.

بداية الخلاف

ظهر خلاف عمرو مصطفى وعمرو دياب في أغسطس/آب 2020، حينما نشر الأول عبر حسابه على “فيسبوك” تهنئة لأغنية الهضبة “أماكن السهر”، ثم حذفها ووجه انتقادات لموسيقى الأغنية.

قيل حينها إن الخلاف بدأ في فبراير/ شباط من العام نفسه، حينما طرح “الهضبة” ألبومه “سهران”، ووجد عمرو مصطفى أن مكانته تقلصت في الألبوم الذي نال الملحن عزيز الشافعي نصيب الأسد فيه.

وحينما طرح الهضبة أغنية “أماكن السهر” رأى عمرو مصطفى أن مكانته احتلها الملحن عزيز الشافعي، ليظهر الخلاف بينهما عبر “فيسبوك” وتظل القطيعة قائمة، لتشهد لاحقًا فصولا جديدة من الخصومة.

“معزانيش في أمي”

خلال استضافته في برنامج “حبر سري”، أبريل/نيسان الماضي، بدا عمرو مصطفى غاضبًا بشدة، وحين سئل عن علاقته بـ”الهضبة”، أجاب منفعلًا: “ذكر اسمه في حد ذاته أمر بيعصبني جدا”.

وقال حينها: “ده ماجاش عزاني في أمي، مش عايز حد يتكلم عن الموضوع ده أصلا لأن عندي ردود هتزعل، ومش عايز أجيب الاسم أصلا، خسارة”، مضيفًا: “محدش غالي عليا، الغالية عليا راحت وهي أمي”.

وبسؤاله عن دور عمرو دياب في مسيرته الفنية وشهرته قال عمرو مصطفى: “الشاعر عادل عمر والفنان الراحل عامر منيب هما من قدماني للجمهور.. وقبل عادل وعامر، ربنا سبحانه وتعالى ومجهودي الفني”.

وأضاف أنه منح ألحانه للكثير من المطربين على مدار السنوات الماضية، وقال: “كلهم زي بعض أنا دلوقتي بحب عمرو مصطفى بس”، ليقول في موضع آخر: “مسحت تاريخي مع عمرو دياب، ومبفتكرلوش ذكرى لا حلوة ولا وحشه وعامل له بلوك”.

أزمة “باين حبيت”

شهد عام 2018 بوادر خلاف بين عمرو مصطفى وعمرو دياب، حين طرح الأخير أغنية “باين حبيت”، حينها أعرب “مصطفى” عن غضبه لعدم كتابة اسمه على الأغنية، من توزيع مارشميلو.

وعلق “مصطفى” عبر “فيسبوك”: “تم إهدار حقي الأدبي في كتابة اسمي كملحن أغنية (باين حبيت) غناء عمرو دياب وتوزيع مارشميلو، ما لا يرضيني ولا يرضي جمهوري، وسوف أقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.

ولم يكتف عمرو مصطفى بإعلان موقفه عبر “فيسبوك”، بل نشر تغريدة عبر “تويتر” قال فيها: “هذا عمرو مصطفى الملحن المصري لأغنية (باين حبيت)، وليس عمرو دياب. لدي الحق بمقاضاتك لعدم ذكر اسمي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى