ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، حُكم على ميهك بخاري، البالغة من العمر 24 عامًا، ووالدتها أنسرين بخاري، البالغة من العمر 46 عامًا، بالسجن في المملكة المتحدة بعد أن أدينتا بعدة تهم، بما في ذلك جريمة القتل العمد.
بلوجر شهيرة ووالدتها متهمتان في قضية قتل
وفقًا للشهود والأدلة التي تم عرضها في المحكمة، فإن الضحيتين، حسين إجاز الدين وهاشم إجاز الدين، اللذين يبلغان من العمر 21 عامًا، قُتلا عندما انقسمت سيارتهما إلى قسمين في حادث اصطدام على طريق بالقرب من ليستر.
ووجدت هيئة المحلفين الأم وابنتها مذنبتين في الحادث بعد 28 ساعة من المداولات، وتم الكشف أيضًا خلال المحاكمة أن حسين قد هدد بالكشف عن علاقة غرامية مع ميهك بخاري. وبناءً على هذه الشهادات، فقد وُجِدَت الأم وابنتها مذنبتين بالقتل العمد.
عند قراءة الأحكام، انهارت ميهك بخاري ووالدتها في البكاء، وظهرت عليهما علامات الحزن والتأثر. وفي نهاية المحاكمة، تمت إدانة ريخان كروان وجمال مذنبين بتهمة القتل العمد للرجلين.
بالإضافة إلى ذلك، تم تبرئة ثلاثة أشخاص آخرين من تهمة القتل العمد، حيث تم ادانتهم بتهمة القتل غير العمد. وأدين محمد باتل، البالغ من العمر 21 عامًا، بارتكاب جريمة القتل العمد.
تطور غير مسار قضية بلوجر ووالدتها
تمت محاكمة ميهك بخاري، صاحبة حساب تيك توك بمتابعة تقدر بحوالي 129,000 متابع، لمدة ثلاثة أشهر بتهمة إعداد كمين لحسين قبل وفاته، وفقًا لشهادة سمعت في إعادة المحاكمة.
زعمت النيابة العامة أن حسين، الذي يعيش في بانبري بأوكسفوردشاير، تم “جذبه” للقاءها بحجة أنه سيعيد له 3000 جنيه إسترليني قال إنه أنفقهم على صديقته خلال علاقتهما.
وبدلاً من ذلك، تعرض السيد حسين والسيد إجاز الدين، اللذان قادا صديقهما إلى مكان الاجتماع في موقف سيارات تسكو في هاميلتون بليستر، لكمين ومطاردة من قبل سيارتين.
وذُكر في المحكمة أن سيارة السيد إجاز الدين تحطمت وانقسمت إلى قسمين واشتعلت فيها النيران بعد اصطدامها بشجرة عند تقاطع سيكس هيلز على الطريق السريع A46، في الساعات الأولى من يوم 11 فبراير 2022.
كانت السيارتان التي استخدمهما كروان، البالغ من العمر 29 عامًا ويعيش في ليستر، وجمال، البالغ من العمر 23 عامًا ويعيش في لوبورو، في الملاحقة للضحايا.
في مكالمة هاتفية للطوارئ 999 قبل لحظات من وفاته، قال السيد حسين الراكب في المقعد الأمامي إن سيارتهم “تعرضت لاصطدام على الطريق” من قبل مهاجمين يرتدون الأقنعة في سيارتين يطاردونهم.
في المكالمة، قال السيد حسين المنكوب: “هناك رجال يطاردونني، يرتدون أقنعة… إنهم يحاولون إبعادي عن الطريق، إنهم يحاولون قتلي، سأموت… أرجوك، أنا بحاجة للمساعدة. إنهم يصطدمون بمؤخرة السيارة بسرعة كبيرة… أرجوك، أتوسل إليك. سأموت” وسمع صراخ في المكالمة قبل أن تنقطع فجأة.
