عنفه والده لخروجه بدون إذن.. مراهق يقتل 6 من عائلته رميا بالرصاص

وجاء في تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن إطلاق النار المميت وقع في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الماضي، وعثرت الشرطة لدى وصولها إلى مسرح الجريمة على 5 أشخاص مصابين بطلقات نارية من بينهم امرأة حامل في شهرها الثامن؛ وتبين أن الضحايا هم والدة الجاني، وتُدعى “كيزي تشايلدز”، 42 عامًا، ووالده “ريموند تشايلدز جونيور” وشقيقيه “إيلايجا” وعمره 18 عامًا و”ريتا” 13 عامًا، كما قُتلت امرأة حامل تُدعى “كيارا هوكينز” وطفلها الذي لم يولد.

تجدر الإشارة إلى أن هناك ضحية أخرى للجريمة الوحشية، وهو مراهق من أفراد العائلة عمره 15 عامًا، حيث أصيب بدوره بطلقات نارية ونُقل لمستشفى في حالة حرجة لكن من المتوقع أن ينجو، وكان ذلك الصبي هو من اتصل بالنجدة بعد أن استطاع الفرار من مسرح الجريمة عقب إصابته، وعند وصوله إلى المستشفى أرشد الشرطة إلى محل سكنه وأفاد بأن شقيقه هو الجاني.

وألقت السلطات القبض على الأخ القاتل يوم الاثنين ولم يُكشف عن اسمه لوسائل الإعلام بسبب عمره، وتحدث الناج الوحيد عن اللحظات التي سبقت وقوع إطلاق النار الذي أودى بحياة العائلة قائلًا إن والده وبخ شقيقه الأكبر لمغادرته المنزل بدون إذن وحذره من أنه سوف يُعاقب لاحقًا قبل أن يبدأ إطلاق النار.

وتم إعلان وفاة الأبوين والابن والابنة المراهقين في مسرح الجريمة، في حين كانت السيدة الحامل، والتي مازالت علاقتها بالعائلة غير واضحة، ماتزال على قيد الحياة ونُقلت إلى مستشفى لكنها وجنينها توفيا.

ورفضت إدارة الشرطة المحلية الكشف عما إذا كان قد عُثِر على أدلة تؤكد ارتكاب المراهق ذي الـ17 عامًا جرائم القتل عند احتجازه أم لا، وكذلك لم تؤكد التفاصيل المتعلقة بإفادة الناجي الوحيد خلال التحقيقات.

يشار إلى أن المراهق القاتل محتجز حاليًا بمركز احتجاز الأحداث بمقاطعة “ماريون” في ولاية “إنديانا”.