غارات جوية تستهدف مراكز تهريب مخدرات في المنطقة الحدودية السورية الأردنية
استهدف طيران مجهول العائدية، مبان مهجورة يرجح استخدامها كنقاط تخزين وانطلاق لتهريب المخدرات، في المنطقة الحدودية السورية الأردنية، في ريفي درعا والسويداء جنوبي سوريا.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” ، أن طيرانا مجهولا يرجح أنه تابع لسلاح الجو الملكي الأردني، استهدف فجر اليوم مبنى مهجورا قرب محطة التنقية في محيط قرية خراب الشحم عند المثلث السوري الأردني مع الجولان المحتل، في ريف درعا الغربي.
ونقلت وكالة “سبوتنيك”, عن مصدر محلي أن الموقع المستهدف يبعد نحو 1 كم عن قرية خراب الشحم، التي تعد نقطة مركزية لتحرك تجار المخدرات عبر الحدود، ويبعد 4 كم عن مدينة درعا و2 كم عن ضاحية درعا.
وأسفرت الغارات عن وقوع أضرار مادية بالمكان، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
وتحاذي خراب الشحم المنطقة الحدودية الفاصلة بين سوريا والأردن ووقعت لفترة طويلة خلال الحرب تحت سيطرة تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش”.
وقال مصدر محلي لمراسل “سبوتنيك” إن الموقع المستهدف هو بناء مهجور لم يدخل الخدمة، وخال من أي معدات وكان قيد الإنشاء قبل الحرب على سوريا، إلا أنه توقف مع بداية الأحداث.
وبالتزامن، شنت طائرات مجهولة العائدية، غارة جوية استهدفت موقعا يرجح أنه لتصنيع وتهريب المخدرات في منطقة شعاب في ريف السويداء الشرقي.
وقالت مصادر محلية لـ “سبوتنيك” أن طائرة مجهولة يرجح أنها تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، استهدفت فجر اليوم، موقعا يرجح أنه يستخدم لتصنيع وتهريب المخدرات في بادية ريف السويداء الغربي.
وأكدت المصادر أن الموقع تم تدميره بالكامل، مرجحة وقوع قتلى في صفوف مهربي المخدرات الذين كانوا في المبنى.
وتقع قرية “شعاب” إلى الشرق من منطقة الـ “55 كم” التي تتحلق حول قاعدة “التنف” التي تحتلها القوات الأمريكية اللاشرعية عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، في ريف محافظة السويداء الجنوبي الشرقي.
وتسيطر على المنطقة مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، ورثتها عن مسلحي تنظيم “داعش” عام 2016.