أوبينيا تايمز:
تشير الوقائع أن المافيات والجشعين المستغلين هم الوجه الآخر لحرب الإبادة الذي يلاحق أهل غزة.. وكأنه لا يكفيهم ما يتعرضون له من اليهود . من قتل وحصار، حتى يلاحقهم من فقدوا إنسانيتهم من سماسرة ومافيات في قوتهم. عبر أسعار جنونية.. فيما نسبة الفقر حسب بعض الدراسات وصلت 100%..
من ذلك أن سعر كيلو البطاطا قفز من دولار واحد قبل المحرقة إلى نحو 40 دولاراً للكيلوجرام في شمال قطاع غزة، و10 دولارات وسط القطاع وجنوبه،
فيما ارتفع سعر الكيلو من الثوم من 3.2دولار قبل المحرقة إلى 185 دولاراً شمال القطاع، و18.5 دولار في الوسط والجنوب،
وارتفعت أسعار الفلفل الأخضر من دولارين قبل الحرب، إلى 85 دولاراً للكيلو الواحد في محافظة الشمال و10 دولارات جنوباً ووسطاً ، بينما وصل سعر كيلو الليمون إلى 13 دولاراً في الشمال و9.23 في الجنوب والوسط ، فيما كان أقل من دولار واحد قبل الحرب .
أما البيض، الذي كان سعره سابقا 4 دولارات فأصبح سعر طبق البيض 95 دولاراً في الشمال ونحو 50 دولاراً في الجنوب والوسط،
أما اللحوم البيضاء والحمراء ، فهي غير متوفرة في شمال القطاع، بينما تبلغ أسعارها في وسط وجنوب القطاع في حال توفرت 20 دولاراً للكيلو من اللحوم الحمراء المجمدة و10 دولارات للدواجن، وارتفعت أسعار المواد الأساسية الأخرى كالأرز والسكر، فبلغ سعر كيلو السكر 29 دولاراً، بينما وصل سعر زيت الطهي 20 دولاراً للتر الواحد في شمال غزة.
أما سعر الطحين فقد سجل 661. دولار للكيس الواحد بوزن 25 كيلوغراماً في المناطق الشمالية، في حين وصل إلى 18.52 دولار في جنوب القطاع.
وقفز سعر لتر البنزين جنوب القطاع من 1.7 دولار إلى نحو 40 دولاراً، فيما وصل سعر لتر السولار إلى 18.5 دولار.
أما سعر كيلو غاز الطهي، فقد بلغ 13.5 دولار في جنوب القطاع، بينما لا يتوفر في غزة ما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للمواطنين الذين يعتمدون على الحطب والأخشاب في طهي الطعام..وكان الله في عونكم يا أهل غزة..
المصدر..صحيفة الأيام الفلسطينية .
