غزة تعبر الساعات الحرجة.. وقطار تبادل المحتجزين يغادر محطته الأولى
وسط أجواء ارتياح من طرفيها والمجتمع الدولي، نجحت عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل و”حماس” في يومها الأول.
وقد سلمت حركة “حماس” 3 محتجزات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر الذي قام بدوره بنقلهم إلى الجيش الإسرائيلي الذي نقلهم إلى إسرائيل.
وكان بعض التأخير قد طرأ على تسليم المحتجزات قبل أن تسلمهن حركة “حماس” في وسط قطاع غزة، وسط تواجد مكثف للمواطنين والمسلحين من حركة “حماس” بزيهم العسكري.
قائمة الأسرى
وبالتزامن، فقد سلمت إسرائيل إلى حركة “حماس” قائمة بأسماء 90 أسيرا وأسيرة فلسطينيين من الضفة الغربية والقدس الشرقية للإفراج عنهم.
وفيما كانت حماس تسلم المحتجزات إلى الصليب الأحمر كانت سلطة السجون قد نقلت الأسرى الفلسطينيين إلى سجن عوفر قرب رام الله في وسط الضفة الغربية توطئة للإفراج عنهم.
لكن في حين كانت مظاهر الفرح بارزة في إسرائيل، فإن الشرطة الإسرائيلية وصلت إلى منازل الأسرى الفلسطينيين في القدس الشرقية وحذرتها من إبداء أي مظاهر فرح، وإلا سيعاد اعتقال الأسرى المحررين من جديد.
وكان الجيش الإسرائيلي جلب مروحيات لنقل المحتجزات إلى حدود قطاع غزة، لنقلهن بعد تسلمهن من الصليب الأحمر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “بناء على المعلومات التي سلمها الصليب الأحمر تم تسليم ثلاث المختطفات الإسرائيليات إليه وهنّ في طريقهن إلى قوات الجيش والشاباك داخل قطاع غزة”.
وأضاف لاحقا: “تقوم وحدة خاصة للجيش وقوة من الشاباك بمرافقة المختطفات الثلاث العائدات في طريقهن إلى الأراضي الإسرائيلية وهناك ستخضعن لتقييم طبي أولي”.
فحص طبي
وأشار لاحقا إلى أن “المواطنات العائدات عبرن الحدود بمرافقة قوة من الجيش والشاباك في طريقهن إلى نقطة استيعاب عسكرية في منطقة غلاف غزة وهناك سيخضعن للفحص الطبي الأولي”.
وتابع: “تقوم وحدة خاصة للجيش وقوة من الشاباك بمرافقة المختطفات الثلاث العائدات في طريقهن إلى الأراضي الاسرائيلية وهناك ستخضعن لتقييم طبي أولي”.
وأعلنت السلطات الطبية الإسرائيلية لاحقا أنهن بصحة جيدة. وكانت عائلات المحتجزات في انتظارهن لدى وصولهن إلى إسرائيل.