فجر السعيد أقرب للموت من الحياة ولا تتوب أبدا: أردوغان هو صدام حسين هذا العصر وسيلاقي نفس مصيره
رغم أزمتها الصحية العنيفة التي كادت تودي بحياتها وخضوعها لعملية خطيرة أخرى قريبا كما أعلنت هي، لا تتوقف الكاتبة والإعلامية الكويتية فجر السعيد أبدا عن التطبيل للسعودية والإمارات ومصر وتبني رؤية هذه الأنظمة القمعية فخرجت تهاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اقتداء ببيان جامعة الدول العربية.
وقالت “السعيد” في تغريدة لها على حسابها الرسمي بتويتر مشبهة أردوغان بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين: “صدام قتل الأكراد في مذبحة حلبچة وأردوغان ذبحهم في ما أسماه نبع الأمل”
وتابعت:”صدام غزا جاره وأردوغان كذلك غزا جارته سوريا، صفات كثيرة مشتركة بين الاثنين وما قام به أردوغان بعد الانقلاب الفاشل من تصفيات خير دليل، فهل سيلاقي #أردوغان في النهايه مصير #صدام؟”
وقوبلت تغريدة الإعلامية الكويتية بهجوم عنيف من قبل متابعيها الذين استنكروا مهاجمتها أردوغان وانشغالها بدعم الأنظمة القمعية عبر مهاجمة تركيا العدو اللدود لمصر والإمارات والسعودية بينما هي تصارع الموت في المستشفى.
وهاجمها أحد النشطاء قائلا:”لن يلاقي اردوغان مصير صدام، اردوغان اتى بارادة حرة من الشعب وعندما يرحل سيكون ايضا بارادة الشعب اي ارادة الصندوق الذي لايدركه النظام العربي، ماذا كنتي ستقو لين عن اردوغان لوكان من تدافعين عنهم على علاقة طيبة بتركيا دعي عنك السياسة وعودي الى كتابة المسلسلات.”
وانبرى آخرون للدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين نافين مزاعم فجر السعيد بشأنه ومفندين اتهاماتها الباطلة له.
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، أن الجامعة العربية فقدت شرعيتها، لافتا إلى أن تركيا اتخذت عبر عملية “نبع السلام” خطوة لا تقل أهمية عن عملية السلام بقبرص 1974″.
ووصف الرئيس التركي بيان الجامعة العربية السبت الماضي بخصوص عملية “نبع السلام” في شمال شرقي سوريا، بأنه متخبط ومتناقض ولن يقدم أو يؤخر.
وقال: “الجامعة العربية لم تقدم قرشا واحدا للسوريين الهاربين من البراميل المتفجرة… من أخرج سوريا من الجامعة العربية، يسعى لإعادتها اليوم بعد عملية “نبع السلام”.. هذا تضارب!”.
وإذ شدد أردوغان خلال كلمة ألقاها على هامش اجتماع القمة السابعة لـ”المجلس التركي” للدول الناطقة بالتركية بالعاصمة الأذرية باكو، على أن بلاده مصممة على إنهاء عملية “نبع السلام”، قال: “اتخذت تركيا عبر هذه العملية خطوة لا تقل أهمية عن عملية السلام بقبرص عام 1974”.
وأضاف: “لمن يدّعي أن “نبع السلام” تستهدف الأكراد وتضعف محاربة “داعش”، وتغير التركيبة السكانية، وتعرقل الحل السياسي في سوريا، أقول لهم: ادعاءاتكم كاذبة وافتراء وبهتان… نحن نستهدف الإرهابيين فحسب”.
وتابع قائلا: “الدعم المقدم حتى اليوم لقرابة 4 ملايين من طالبي الحماية في بلدنا معروف، ونفقاتنا بهذا الصدد تجاوزت 40 مليار دولار، وقلت لجميع القادة تقريبا، هلموا لنعلن شمالي سوريا منطقة آمنة، الكل قال جميل، ولكن عند تقديم الدعم لم يخرج ولا قرش من جيوبهم”.
ومضى قائلا: “لذلك فإننا الآن نعلن إنشاء منطقة آمنة على طول 444 كم من الغرب إلى الشرق وبعمق 32 كم من الشمال إلى الجنوب، سيأتي إليها اللاجئون الذين في بلدنا”.