فرنسا: الوضع يعود بشكل شبه كامل إلى طبيعته
أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، أن الوضع في فرنسا عاد إلى طبيعته بالكامل تقريبًا بعد أعمال الشغب التي أثارها مقتل مراهق على يد شرطي.
وقالت بورن، متحدثةً في مجلس الشيوخ الفرنسي: “في الليالي الأخيرة، كان هناك انخفاض في العنف. أصبح الوضع شبه طبيعي مرة أخرى”.
وأشارت بورن إلى أن السلطات ما زالت يقظة وأن الوضع هادئ إلا أننا بحاجة إلى مراقبته بعد هذه اللحظات الصعبة.
في صباح يوم 27 يونيو/ حزيران الماضي، قَتل ضابط شرطة في ضاحية نانتير في باريس، بالرصاص مراهقا يبلغ من العمر 17 عاما، بدعوى رفضه الامتثال لأوامره أثناء فحص رخصة القيادة، ما أثار الشغب على مدار الأيام الماضية في عدد من المدن الفرنسية.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن مبانٍ حكومية وأخرى شرطية أُحرقت، وأُضرمت النيران في نحو 3800 سيارة، وطبقا لبيانات وزارة الاقتصاد الفرنسية، فقد تم نهب ما يقرب من 250 مكتبا مصرفيا و200 متجر عام ونحو 10 مراكز تسوق.
وانتشرت قوات خاصة مع طائرات مروحية وعربات مسلحة في عدة مدن فرنسية، حيث تم اعتقال نحو 3000 شخص، من بينهم العديد من الأحداث.