فرنسا تنسحب من معاهدة ميثاق الطاقة العالمي
قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين، إن باريس أرسلت إشعارا رسميا بانسحابها من معاهدة ميثاق الطاقة، حسبما نقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية.
في أواخر أكتوبر، قال الرئيس إيمانويل ماكرون إن فرنسا تعتزم الانسحاب من المعاهدة لضمان الانتقال السلس إلى الطاقة الخضراء، وتحقيق بعض الأهداف قصيرة المدى بما في ذلك خفض أسعار الطاقة.
وبحسب الصحيفة، أكدت فرنسا القرار الذي أعلنه ماكرون وأخطرت الموقعين الآخرين بالانسحاب الذي سيدخل حيز التنفيذ في 1 يناير/ كانون الثاني 2024.
أشارت “لوموند” إلى أن الدولة المنسحبة من معاهدة ميثاق الطاقة يجب أن تستمر في الوفاء بالتزاماتها لمدة 20 عاما بعد انسحابها، وهو ما يعني بالنسبة لفرنسا الامتثال المستمر حتى عام 2044. تغطي معاهدة ميثاق الطاقة، الموقعة في عام 1994 في لشبونة، جوانب مختلفة من التعاون الدولي في مجال الطاقة.
كان الهدف الأول للمعاهدة هو ضمان تكامل دول أوروبا الشرقية والاتحاد السوفييتي السابق في سوق الطاقة العالمي، وتحفيز الاستثمارات من خلال حماية حقوق المستثمرين عن طريق التحكيم الدولي.
تعرضت المعاهدة لانتقادات لأنها “تخلق عقبات” أمام البلدان في عملها ضد تغير المناخ من خلال إعطاء الأولوية لمصالح المستثمرين على سياسة الحكومة.