فرنسا قد تسحب القوات الخاصة من عاصمة بوركينا فاسو
ذكرت صحيفة موند نقلا عن مصادر أن فرنسا قد تسحب قواتها الخاصة المتمركزة في قاعدة في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو.
وقالت الصحيفة: “هناك تساؤلات متزايدة حول مستقبل التعاون العسكري الذي دعمته فرنسا حتى الآن في البلاد. وفقا للمصادر، يتم استهداف قاعدة القوات الخاصة الفرنسية المنتشرة في واغادوغو منذ عام 2011، ويتم دراسة انسحابها بشكل لم يسبق له مثيل من قبل”.
وبحسب مصدر رسمي فرنسي استشهدت به الصحيفة، فإنه في حين أن قاعدة كامبوانسي، حيث تتمركز القوات الخاصة، كانت واحدة من أماكن تجمع المتظاهرين لدعم المشاركين في الانقلاب في نهاية سبتمبر 2022 في البلاد. وتم تقديم مقترحات للسلطات الجديدة في بوركينا فاسو حول “إعادة التنسيق وظروف جديدة للتعاون”.
بالإضافة إلى ذلك، حسب الصحيفة، قالت عدة مصادر إنه على الرغم من تزايد وتيرة الهجمات الجهادية، فإن التعاون بين بوركينا فاسو بشأن الدفاع مع فرنسا قد توقف.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، تلقيها رسالة من الحكومة العسكرية لبوركينا فاسو تطالب باستبدال السفير الفرنسي لدى تلك الدولة، لوك ألايد.
وفي نهاية سبتمبر 2022، أعلنت مجموعة عسكرية في بوركينا فاسو بقيادة النقيب إبراهيم تراوري، إقالة رئيس الحكومة الانتقالية في البلاد الفريق بول هنري سانداوغو داميبا، وتعليق دستور البلاد وحل الحكومة. وأعلن دميبة استعداده للاستقالة طواعية إذا استوفى المتمردون عدة شروط.