ألقت الشرطة الفرنسية، مساء أمس السبت، القبض على رجل يشتبه في قيامه بقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، في هجوم بسكين ومطرقة وسط باريس.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل، تم التقاطها في مكان الحادث، وصول سيارات الشرطة والإسعاف وفرقة إطفاء باريس، مع تحويل حركة المرور الكثيفة بعيدا، كما تم إنشاء العديد من الأطواق.
BREAKING:
Terror attack right next to the Eiffel Tower in Paris.
The Islamist attacker stabbed a German-Filipino citizen to death and wounded another German tourist and a British man. pic.twitter.com/Rk0AhqKFYP
— Visegrád 24 (@visegrad24) December 2, 2023
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، للصحفيين في مكان الحادث، إن الهجوم وقع في بئر حكيم، بالقرب من برج إيفل.
https://t.co/S1YFUKjyxu pic.twitter.com/05RQ9OrMBj
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) December 2, 2023
وأشار إلى أن الرجل المعتقل، هو مواطن فرنسي معروف سابقا لدى أجهزة المخابرات، وقال دارمانين في ولد في فرنسا عام 1997، وحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات في عام 2016 بتهمة التخطيط “لعمل عنيف”، وكان معروفا لدى أجهزة المخابرات بأنه يعاني من “اضطرابات نفسية خطيرة”.
وتابع أن رجلا – وهو سائح ألماني ولد في الفلبين – قُتل في الهجوم، بينما أصيب اثنان آخران بجروح لا تهدد حياتهما.
وأضاف وزير الداخلية الفرنسية، أن أحد ضباط الشرطة الذين تواجدوا في مكان الحادث استخدم مسدسا صاعقا لتحييد المهاجم، وأن حياته ليست في خطر.
وكشف دارمانين أنه “بعد اعتقال الرجل، قال إنه لم يعد يتحمل رؤية المسلمين يموتون في كل من أفغانستان وفلسطين”.
من ناحيته، وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الحادث بأنه “هجوم إرهابي”، وقال إن مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب سيجري تحقيقا.
وكتب ماكرون في منشور على موقع “إكس” (“تويتر” سابقا) في الساعات الأولى من يوم الأحد: “أرسل كل التعازي لعائلة وأحباء المواطن الألماني الذي توفي هذا المساء”.
وأكد أن “مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب سيكون مسؤولا في الوقت الحالي عن تسليط الضوء على هذا الأمر، حتى يمكن تحقيق العدالة باسم الشعب الفرنسي”، وفق قوله.
