فصله من عمله وطلاق زوجته يفرطان في زيادة وزنه
تسبب طرد مواطن إنجليزي من العمل وطلاق زوجته، بتغير نمط حياته وزيادة وزنه إلى 178 كلغم. عندها اضطر إلى إعادة النظر بوضعه وسلوكه، ما ساعده على فقدان 114 كلغم من وزنه.
وتفيد صحيفة Birmingham Mail، بأن المواطن روب ديغوري (65 سنة) كان خلال سنوات طويلة يعاني من السمنة حتى وصل وزنه إلى 178 كلغم، لأنه بعد فصله من العمل وطلاق زوجته بدأ يتناول المشروبات الكحولية وطعاما غير صحي ، ويقول،” كان هذا يؤدي إلى المجهول. لقد كنت أقضي كلة ليلة في الحانة”. وكانت النتيجة أنه في مارس 2012 أصبح فقيرا لا يملك شيئا بحيث لم يعد يتمكن من تسديد أجور الكهرباء والخدمات الأخرى، ويقول، كنت أجلس وحيدا في الظلام ومن دون تدفئة، ولم أكن مهتمًا بأي شيء في هذه الحياة. وكنت أتضور جوعا أسبوعا كاملا، واتجمد في منزلي وساقي تؤلمني كثيراً، حتى أصبحت على حافة الموت.
ونتيجة لسوء حالته الصحية نقل إلى المستشفى أولا، وبعد علاجه، إلى دار المسنين. كان هذا ناقوسا أيقظني فورا، لذلك قررت مراجعة نفسي والعودة إلى طبيعتي، وحينها نصحني أخي بالانضمام إلى مجموعة تخفيض الوزن. ويضيف، “لم يكن من السهل الموافقة على نصيحة أخي، لأني كنت أخجل من وزني واعتقدت بأني سأكون الأكثر بدانة في المجموعة”.
بعدها غير الرجل نظامه الغذائي وعاد إلى نمط حياته السابق، وفي هذه المجموعة كسب أصدقاء جددا وفي عام 2019 حصل على جائزة تشجيعية لبقاء وزنه مستقرا خلال أربع سنوات بعد فقدان 114 كلغم.