فضل شاكر يكشف حقائق صادمة و”الوسيط” البريء الذي سُجن ظلماً بسبب هدية من السويد!
وقال فضل شاكر في تصريحات لصحيفة “المدن” اللبنانية، إنه يشعر بالدهشة من الإعلاميين الذين لا يكملون واجباتهم في البحث عن الحقيقة، الأمر الذي يعيد إلى ذهنه عدم تغطية الإعلام للأحداث التي سبقت أحداث عبرا شرق صيدا، مثل إحراق منزله وسياراته على مدى 3 أيام في عام 2012، على مرأى من الأجهزة الأمنية الموجودة في صيدا.
وأضاف الفنان اللبناني : “ذلك الشخص دخل المخيم ولم يستطع اللقاء بي لأنه لا يعرفه، وعندما خرج منه سئل على الحاجز ماذا كان يفعل بالداخل، فأجابهم بالحقيقة لأنه يعيش في السويد ويحمل الجنسية السويدية، ولا يعرف أن فضل شاكر مطلوب أصلًا، كما أفاد خلال التحقيق معه، فاقتادوه إلى الثكنة وضبطت في حوزته المحتويات”.
الشيخ أحمد الأسير
وحول الحكم عليه 7 سنوات بتهمة تمويل جماعة الشيخ أحمد الأسير لشراء السلاح، أكد شاكر أنها “عارية تماما من الصحة، مضيفاً: “تعرف كل الأجهزة أنني بريء منها، لأنها تعرف بالخلاف الذي نشب بيني وبين الأسير، قبل شهرين ونصف الشهر من المعركة”.
وتابع شاكر: “فليستدعوا الأسير، هو مسجون لديهم وليسألوه، وإذا ثبت أنني دفعت الأموال من أجل السلاح، فليحكموا علي بالسجن 100 عام”.
وتساءل الفنان اللبناني: “ألم تستجوب المحكمة كل المتهمين بملف عبرا، فليقولوا لي من الذي قال عني أنني شاركت في التمويل أو التخطيط أو التنفيذ، لا أحد قال ذلك”.
الناس الطيبيين
وأشار شاكر إلى أن أكثر ما يهمه اليوم هو رد فعل محبيه الذي أبكاه من الفرح بسبب رسائل الدعم التي تلقاها منهم، مؤكداً أنه لم يكن يعرف أن حجم الحب له لا يزال يكبر بهذا الحجم.
ووعد الفنان اللبناني الشهير “الناس الطيبين” الذين يحبونه، بأنه سيكون عند حسن ظنهم، معبراً عن سعادته لمشاركته من قبل هؤلاء القناعة بأنه لا يمكن أن يرتكب أي جرم.
أما الحكم الثاني فقضى بسجن شاكر 7 سنوات، وتغريمه 5 ملايين ليرة بجرم تمويل مجموعة أحمد الأسير المسلحة والإنفاق عليها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر لها.