صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأنه دعا في اتصالاته مع ممثلي الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى أن تشن أوكرانيا هجومًا مضادًا في وقت سابق وحاول الحصول على الأسلحة اللازمة لذلك.
وقال: “أنا ممتن للولايات المتحدة كقائد في تزويدنا بالدعم… ومع ذلك، أخبرتهم، وكذلك القادة الأوروبيين، أننا نود أن نبدأ هجومنا المضاد في وقت مبكر، ولهذا نحن بحاجة إلى كل الأسلحة والذخيرة. لماذا؟ لأنه إذا بدأنا لاحقا، فسوف نتحرك ببطء أكثر”.
أوضح زيلينسكي في حديثه مع شبكة “سي إن إن” التباطؤ مقارنة بالوتيرة المتوقعة للهجوم المضاد بـ”الصعوبات” في ساحة المعركة. وأضاف “أردت أن يحدث هجومنا المضاد قبل ذلك بكثير، لأن الجميع فهم أنه إذا تم الكشف عنه في وقت لاحق، فإن معظم أراضينا ستكون ملغومة. نمنح عدونا الوقت والفرصة لزرع المزيد من الألغام وإعداد خطوط دفاعه”، وفق كلماته.
ودعا الولايات المتحدة مرة أخرى إلى تزويد كييف بطائرات مقاتلة من الجيل الرابع من طراز “F-16”. وبحسب زيلينسكي، فإن الأمر لا يتعلق بتحقيق ميزة لأوكرانيا على روسيا في السماء، ولكن “المساواة فقط”.
بدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوبي دونيتسك، وزابوروجيه، وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، وزجت كييف ألويةً قتاليةً مدربةً من قبل الناتو ومزودة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات “ليوبارد”.
وصرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في 3 يوليو/تموز، أنه خلال شهر من الهجمات الفاشلة، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية 18 طائرة ومروحية و920 عربة مدرعة، بما في ذلك 16 دبابة ليوبارد – “ما يقرب من 100% من الدبابات من هذا النوع قدمتها بولندا والبرتغال”.
وأضاف شويغو أن العدو لم يحقق أهدافه في أي اتجاه، بينما تطالب القيادة الأوكرانية بإصرار الغرب بمواصلة الهجوم بغض النظر عن الخسائر.
