فنلندا تشدد تدابيرها الصحية الوقائية وتخصص 1 مليون يورو لاستقدام الأطباء من الخارج
تستعد الحكومة الفنلندية لتشديد التدابير الصحية الوقائية لكبح انتشار كورونا وسلالاته المتحورة، في البلاد، وذلك بتقييد التنقلات وتقليص بعض النشاطات التجارية حسب صحيفة “هلسنكي تايمز”.
وابتداء من يوم غد الأربعاء، سيُمنع دخول البلاد على المسافرين، إلا في الحالات الضرورية.
وقالت سانا مارين، رئيسة وزراء فنلندا، في ندوة صحفية أمس الاثنين إن “خطر تسارع تفشي الوباء حقيقي وجوهري، لذلك من الضروري تشديد التدابير وقائيا”.
وتنوي الحكومة إقرار عقوبات على مخالفي التدابير الصحية الوقائية، حسبما أعلنته وزارة العائلة والشؤون الاجتماعية التي أكدت أن “إجراء الحجر الصحي 14 يوما لم يُحترَم من طرف مسافرين عائدين من رحلات خارجية، وجرى تنظيم تجمعات للشباب، مخالفين بذلك قواعد التباعد الاجتماعي”.
على طاولة نشاطات الحكومة الفنلندية هذا الأسبوع يوجد ملف البت في تجريم تعريض الصحة العامة للخطر. ويُبحث الموضوع من الهيئات الخبيرة في القانون، مع ترجيح فرض عقوبات تتراوح بين التغريم المالي والسجن الذي قد يصل إلى 3 سنوات.
من جهة أخرى، قررت هلسنكي تخصيص مبالغ مالية قد تصل إلى 1 مليون يورو “إذا اقتضى الأمر” لاستقدام أطباء من الخارج، في ظل العجز الذي تعاني منه البلاد، لاسيما منذ ظهور وباء كورونا.