فيدرر من ويمبلدون: الجماهير أولا
أبدى السويسري روجيه فيدرر، نجم التنس العالمي، سعادته بعودة الجماهير بشكل كامل في بطولة ويملبدون “إحدى بطولات الجراند سلام”.
وسيكون الملعب الرئيسي في ويمبلدون بكامل سعته بداية من الثلاثاء، في واقعة ستحدث لأول مرة في الأحداث الرياضية في الملاعب في بريطانيا منذ توقف الأنشطة في البلاد بسبب جائحة كوفيد-19 في مارس آذار 2020.
وقال فيدرر الذي يواصل حضوره في البطولة بعد تخطي الدور الرابع: “لو فزت بالبطولة بدون جماهير لكان ذلك أشبه بالفوز الأجوف”.
وفيدرر، بطل ويمبلدون 8 مرات، من أكثر الرياضيين شعبية في العالم، وبغض النظر عن مكان لعبه، أو اسم منافسه، حتى لو كان يواجه لاعبا يلعب على أرضه، فإنه يستطيع الاعتماد دائما على الجماهير.
وتسبب الوباء في إلغاء بطولة ويمبلدون العام الماضي لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، بينما أقيمت بطولة أمريكا المفتوحة دون مشجعين. وتأجلت بطولة فرنسا المفتوحة حتى سبتمبر/أيلول بدلا من مايو/أيار مع السماح بحضور 1000 مشجع في الملاعب على مدار اليوم.
وأضاف اللاعب السويسري بعدما حظي بتحية المشجعين عقب الفوز على لورينتسو سونيجو في الدور الرابع: “الفوز بويمبلدون دون حضور مشجعين كان سيقلص 70 أو 80% من قيمة الأمر لي”.
وبسبب إصابة في الركبة، غاب فيدرر عن منافسات موسم 2020 بعد الخروج من قبل نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في يناير/كانون الثاني، لذا فإنه لم يتعرض لابتلاء اللعب دون مشجعين طويلا.
لكن حدث استثناء خلاله فوزه بمباراة الدور الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة الشهر الماضي، حيث تسبب حظر التجول بسبب كوفيد-19 في باريس في عدم وجود أي شخص تقريبا لمتابعة فوزه في مباراة من أربع مجموعات في ملعب فيليب شاترييه. ولم يستمتع بهذه التجربة.
ويشعر فيدرر بالامتنان لويمبلدون، التي بدأت البطولة بسعة 50%، بعد السماح لعدد أكبر من المشجعين بدعم اللاعبين.
وقال اللاعب البالغ عمره 39 عاما: “شعرت تقريبا أن السعة 100%، حتى أكون أمينا، لأن الجماهير هنا في ويمبلدون تبذل جهدا كبيرا حتى تجعلنا نملك مشاعر استثنائية”.