فيديو صادم يكشف مدى خطورة انتشار كورونا مقارنة بأمراض معدية فتاكة!
كشف مقطع فيديو جديد كيف تفوقت إصابات فيروس كورونا على مرض “السارس” و MERS و”إيبولا” وإنفلونزا الخنازير.
ويبين الفيديو، الذي أعدته شركة الإنتاج Abacaba وحُمّل على “يوتيوب” في 12 فبراير، مدى سرعة انتشار كل مرض بمجرد الإبلاغ عن الحالات.
وفي البداية، انتشر تفشي فيروس كورونا بشكل أبطأ من الإيبولا ومتلازمة التنفس الحاد (سارس) وإنفلونزا الخنازير.
ولكن بحلول اليوم 41 من حالات تفشي الأمراض، أصبح هناك 243 مريضا من فيروس إيبولا و182 حالة إصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS، و520 مصابا بإنفلونزا الخنازير، و3600 مريض بـ”السارس”.
وبالمقارنة، في اليوم 41 من تفشي فيروس كورونا- 12 فبراير- أصيب أكثر من 41 ألفا و700 فرد حول العالم.
وفي حديثه مع DailyMail.com، يقول كبير المسؤولين الطبيين السابقين لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن السفر إلى جميع أنحاء الصين والقدرة على الانتشار عبر الهواء، هي بعض الطرق لكيفية انتشار فيروس كورونا.
ويأتي الفيروس الجديد ضمن سلالة فيروسات كورونا، التي يمكن أن تسبب أعراضا تتراوح بين مشاكل التنفس الحادة والتهابات الجهاز التنفسي الخفيفة، مثل نزلات البرد. وهذا يعني أن السلالة المعروفة باسم COVID-19، تتبع لكل من “سارس” و MERS.
ومع ذلك، بحلول الوقت الذي جرى فيه احتواء “السارس” في مايو 2004، مرض نحو 8098 فردا وتوفي 774 مريضا، وهذا معدل وفيات يعادل نحو 10%.
وابتداء من نهاية 2019، كان هناك 2494 حالة مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا و858 حالة وفاة، مع معدل وفيات بلغ 34%.
وحتى الآن، يبدو أن فيروس كورونا الجديد أقل فتكا ولكنه ينتشر بالسرعة نفسها، إن لم يكن أسرع.
ويقول الدكتور روبرت آملر، كبير المسؤولين الطبيين السابقين في مركز السيطرة على الأمراض وعميد كلية الطب في نيويورك، إن العدد المتزايد سريعا للحالات يرجع على الأرجح إلى الصين. ومن بين أكثر من 81000 حالة مؤكدة، هناك أكثر من 78000 حالة في البلد الآسيوي.
وفي الواقع، تفشى الفيروس بينما كانت الصين تشهد أكبر توافد بشري في العالم على هذا الكوكب للعام القمري الجديد.
ومن المتوقع القيام بـ3 مليارات رحلة داخل الصين في الفترة ما بين 21 يناير و1 مارس.
واُغلق العديد من المدن خلال هذه الفترة، لكن ليس قبل أن يسافر ملايين المواطنين الصينيين إلى مدن بعيدة عن ووهان، مركز تفشي فيروس كورونا.
وقارن الفيديو أيضا تفشي فيروس كورونا الحالي مع تفشي فيروس إيبولا الذي ضرب غرب إفريقيا في عام 2014.
وعلى الرغم من إصابة إيبولا لعدد أقل بكثير من المصابين بـ”السارس” أو فيروس كورونا، إلا أن معدل الوفيات كان يصل إلى 90%.
ويوصي الدكتور آملر باتخاذ تدابير وقائية مثل غسل الأيدي في كثير من الأحيان، والابتعاد عن المرضى وإحضار الوسائد والبطانيات على متن الطائرات عند السفر.