فيديو – لمن قالت اللبنانية سازديل ” أهم شيء ما في استشراف!”

ونشرت سازديل فيديو عبر “انستجرام”، أثناء عملها أحد الإعلانات في شوارع لبنان.

وظهرت سازديل بفستان أبيض طويل مكشوف الصدر، بفتحة جانبية تكشف فخذها، وعلقت عليه قائلة: ” كل حدا بحاله واهم شيء ما في استشراف ههههه تمشي بحرية بعيد عن نظرات الخز وسوء الظن .. حياة سلسة وخفيفة وعفوية، حياة فيها حب رغم الحروب”.

وتعرضت اللبنانیة سازدیل إلى هجوم من المعلقين الذين استنكروا تطاولها و”تلطيشها” السلطات الكويتية، وأحرجوها بتذكيرها أنه كان بإمكانها البقاء في بلادها من الأساس، لولا أنها بحاجة إلى النقود.

وكتبت إحدى المتابعات: ” من الأول كان بقيتي في لبنان، مالذي دفعك إلى التغرب عن عائلتك وبلدك سوى نقود الكويت؟”.

وكتبت أخرى: “خذي راحتك، الكويت ترفض التعري والقذارة، معك حق، في بلادك كل واحد في حاله ووضعك طبيعي لديهم، والعموم لم يشم رائحة الشرف، ومن العيب أن تقولي عن شعب استضافك وساعدك ورفع شأنك أنه غير شريف، ولكن إن لم تستح فافعل ماشئت”.
ويبدو أن هذا التعليق استفز سازديل جداً، فقامت بشتم صاحبته قائلة: “أقول انقلعي وعن الكلام الزايد”.

وأعلنت سازدیل في وقت سابق إنھا ستتوجه قریبا إلى مدینة جدة في السعودیة بعد طردها من الكويت، وقالت إنھا ستفتتح فرعاً جدیداً لمراكز التجمیل خاصتھا، مؤكدة أنھا لن تستقر في جدة، و قررت الاستقرار في لبنان.

ورأى متابعون أن حديث سازدیل عن استقرارها في لبنان يتناقض مع كل ما صرحت بھ بعد قرار ترحیلھا، عندما قالت إنها ستعود إلى الكویت بمجرد إظھار عقد زواجها من مواطن كویتي.

وروت سازديل بنفس الفيديو تفاصيل ضبطها قائلة إنّها سبق وأن وقّعت على تعھد بعدم ارتداء الملابس الضیّقة والتصویر في سناب شات، وبعد ذلك اتصل عليها أحد العاملین في وزارة الداخلیة وأبلغها بضرورة الحضور ثم اتصل مرة اخرى، وطلب حضورها .

وذكرت أنها تفاجأت عند وصولها الأمن أنھم أخذوها وبصموها ووضعوها في الحجز، ولم یمكنوا مندوب السفارة من مقابلتها بحجة انها ذهبت لمقابلة المدیر، وبعد ذلك تم ابعادها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى