عارضت واشنطن وصف موسكو “بالمعتدي” في البيان الختامي الجديد لمجموعة السبع، حسبما ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلا عن مسؤولين غربيين.
في البيان الختامي لمجموعة السبع.. واشنطن ترفض إطلاق صفة “المعتدي” على موسكو
وجاء في المنشور: “تعارض الولايات المتحدة وصف روسيا بالمعتدي في بيان مجموعة السبع، مهددة بذلك “الصيغة التقليدية لوحدة المجموعة”.
وبحسب محاوري الصحيفة، يعترض المبعوثون الأمريكيون على عبارة “العدوان الروسي” وغيرها من التعبيرات المماثلة التي استخدمها قادة مجموعة السبع منذ عام 2022 لوصف النزاع في أوكرانيا.
وقبل وقت قصير من ذلك، ولأول مرة منذ بدء العملية الخاصة، لم تشارك الولايات المتحدة يوم الخميس في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وتتضمن الوثيقة مطالبة “بالسحب الفوري والكامل وغير المشروط لجميع قواتها المسلحة من أراضي جمهورية ما بعد الاتحاد السوفيتي (أوكرانيا)”. ومع ذلك، فإن النص لا يذكر حق الشعوب في تقرير المصير، المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.
منذ فبراير 2022، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع في أوكرانيا. وكجزء من ذلك، تم بالفعل اعتماد ستة قرارات تدعم موقف كييف، متجاهلة بذلك مخاوف موسكو.
وفي كل من هذه القرارات، التي تم تبنيها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المؤسسين والمتبنيين لها، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى في المعسكر الغربي.
وتشهد العلاقات الروسية الأمريكية تطورا على خلفية المحادثات الأخيرة بين موسكو وواشنطن في الرياض، فضلا عن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاصفة بفلاديمير زيلينسكي، حيث وصفه بالديكتاتور واتهمه برفض إجراء الانتخابات. وحسب رأي الزعيم الأمريكي، فإن زيلينسكي يريد مواصلة القتال من أجل “إنقاذ لقمة عيشه” والبقاء على رأس السلطة في كييف.
