آخر الأخبارمشاركات وترجمات

في الذكرى 23 لرحيل أمينها “أبو علي مصطفى”..الجبهة الشعبية تنظم حفل تخريج نادي صيفي للأطفال

محمد حسين

مدير مكتب أوبينيا تايمز. دمشق

  نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم سبينة بريف دمشق حفل تخريج نادي صيفي للأطفال( نادي العودة ) بمناسبة ذكرى رحيل أمينها العام أبو علي مصطفى، بحضور ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية والشخصيات الوطنية والاجتماعية والثقافية والأهلية والإعلامية، استهل الحفل بتقديم فرقة فجر العودة في مخيم سبينة التابعة لمنظمة الشبيبة الفلسطينية لوحات فنية ومسرحية وشعرية متنوعة.

وفي ختام الحفل ألقى السيد عمر مراد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول الدائرة السياسية، كلمة أكد من خلالها على الوفاء للقادة الشهداء أبو علي مصطفى، اسماعيل هنية، ابو جهاد، فتحي الشقاقي، والقائمة تطول، منوها إلى أن شعب يقدم قادته شهداء لا يمكن أن ينهزم.

وتطرق إلى ما يجري من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة التي يقودها مثلث الإجرام في الكيان الصهيوني، نتانياهو، سموريتش، بن غفير، مؤكدا أن هدف هذه الجرائم هي دفع الشعب الفلسطيني إلى الهجرة وفرض الاستسلام على المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة،منوها أن هذه الخطة وضعت عام ٢٠٢٢ والتي تهدف إلى افراغ الأرض الفلسطينية من سكانها،

ألمح إلى أن الصراع مع العدو الصهيوني وصل إلى ذروته فلا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى المقاومة والصمود، أشار إلى ما يجري من مفاوضات مع الكيان الصهيوني بواسطة الوسطاء لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا أن الكيان الصهيوني لازال يرفض جميع المبادرات ومصًَر على إما استسلام المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني أو مواصلة عدوانه البربري، مؤكدا لا خيار أمامنا سوى الصمود والمقاومة.

نوه إلى اتفاق بكين بشأن الوحدة الوطنية الفلسطينية مطالبا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة الإسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأن القضية الفلسطينية برمتها تمر بمرحلة خطيرة، طالب حركة فتح بضرورة تحمل مسؤولياتها في الضغط على مؤسسة الرئاسة الفلسطينية لتنفيذ اتفاق بكين، في نهاية كلمة حيا محور المقاومة على الدعم الذي يقدمه للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والضفة، كما حيا جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى