في عملية خطيرة في إسرائيل.. لصوص استخدموا طائرة مسيرة لسرقة قاعدة عسكرية
وأفادت القناة الـ “12” العبرية، مساء أمس الأربعاء، بأن مجموعة من اللصوص استخدموا طائرة مسيرة لسرقة معدات عسكرية من قاعدة “ناثان” العسكرية التي تقع في مدينة بئر السبع بجنوب إسرائيل.
وذكرت القناة أن حادثة السرقة وقعت الأسبوع الماضي، استخدم خلالها اللصوص الطائرة المسيرة لقطع الكهرباء عن القاعدة العسكرية بشكل كامل، ثم التقطوا الصور من داخل القاعدة وجمعوا معلومات للتسلل داخل القاعدة، وبعدها نجح اللصوص في اختراق السياج الأمني للقاعدة، وسرقوا معدات عسكرية، وليست أسلحة عسكرية.
وأوضحت القناة أن الجيش والشرطة الإسرائيليين فتحا معا تحقيقا في الواقعة، ولم يتمكنا، حتى الآن، من إلقاء القبض على اللصوص أو الجناة، فضلا عن أنه كانت لدى القيادات العسكرية والسياسية في البلاد معلومات استخباراتية تؤكد أن هناك محاولات لسرقة تلك القاعدة العسكرية أو غيرها، دون جدوى.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اتخذ قرارا جديدا، الأحد الماضي، يقضي بتقليص الأسلحة في المواقع القريبة من الحدود، على خلفية الزيادة الملحوظة في سرقة الأسلحة من تلك المواقع.
وذكر الموقع أن الجيش الإسرائيلي أجرى، خلال العام الماضي، أعمال فحص لأمن الأسلحة والمعدات العسكرية في المواقع القريبة من السياج الحدودي للبلاد، بعدما زادت حالات سرقة الأسلحة من تلك المواقع، وعلى اثرها تقرر تقليص عدد الأسلحة بشكل تدريجي حسب الحاجة العملياتية.
وفي السياق نفسه، سبق أن اتخذ الجيش الإسرائيلي قرارا مهما قبل شهرين، تقريبا، يقضي بجمع السلاح من السكان في هضبة الجولان السورية المحتلة، في أعقاب اختراق قاعدة عسكرية للواء 769 في الشمال الإسرائيلي، والذي يقع بالقرب من الحدود اللبنانية السورية، وسرقة عتاده العسكري.
وتم سرقة أكثر من 40 قطعة سلاح من تلك القاعدة العسكرية الإسرائيلية التي تقع في منطقة الجليل الأعلى، وجمعها الجيش الإسرائيلي فيما بعد، بعدما انتشرت على الحدود اللبنانية، وهو ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى جمع السلاح وتخزينه في قواعد عسكرية محكمة، بعد توفير كل سبل الأمن والأمان في تلك القواعد.
وذكر الموقع الإلكتروني العبري “0404”، في السادس من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أن مجهولين اقتحموا قاعدة اللواء المركزي 769 في منطقة الجليل في الشمال الإسرائيلي، وسرقوا الكثير من الأسلحة بعد أن دخلوا إلى مخزن السلاح.