قائد المخابرات العسكرية الإسرائيلية: الشارع العربي سيحدد كيفية قبول صفقة القرن
أكد رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية، تامير هايمان، يوم الثلاثاء، أن ردود الفعل على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، من أجل تسوية القضية “الفلسطينية – الإسرائيلية”، المعروفة إعلاميا بـ “صفقة القرن” في عواصم الشرق الأوسط ستعتمد على كيفية تلقيها في الشارع.
وقال هايمان، إنه سيكون “غير مهني” بالنسبة له أن يقدم تنبؤات كبيرة حول آثار الخطة قبل أن يراجعها بدقة، وفقا لموقع “تايمز أوف إسرائيل”.
وقال هايمان في كلمة ألقاها في حفل افتتاح المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي: “يتم نشر “صفقة القرن” الآن، وسيكون من غير المهني مناقشة عواقبها”.
وأضاف: “بالتأكيد سيتم تغطية الأمر في الجيش وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وسيكون له تأثير على الجمهور الأوسع في كل من العالمين الفلسطيني والعربي، مما سيكون له تأثير على سياسات تلك البلدان”.
وأردف، “سنحاول أن نتعلم من هذا وأن نقيم إلى أين سيقود”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، يوم الثلاثاء، عن خطته للسلام من أجل تسوية القضية “الفلسطينية – الإسرائيلية”، المعروفة إعلاميا بـ “صفقة القرن” في حضور رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والبحرين والإمارات.
وبحسب ترامب ونتنياهو فإن “صفقة القرن” ستعترف بإسرائيل دولة يهودية، إضافة إلى العمل على حل الدولتين، واعتبار القدس عاصمة “غير قابلة للتجزئة” لإسرائيل، والاعتراف بسيادة إسرائيل على غور الأردن، وتقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية.
وأكد الجانبان، أن “إسرائيل ستعرض ولأول مرة خريطة بالأراضي التي ستقدمها مقابل السلام، وأن إسرائيل لن تقدم أي تنازلات تلحق الأذى بأمنها”.
ولفت الجانبان، إلى أن “الأراضي المخصصة لفلسطين لن يقام عليها أي مستوطنات لمدة 4 سنوات، وخلال هذه الفترة سيجري دراسة الاتفاق” إضافة إلى “نزع السلاح من قطاع غزة ووقف أنشطة حركة حماس والجهاد الإسلامي، واعتراف الفلسطينيين بدولة إسرائيل، مع حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين خارج نطاق دولة إسرائيل”.