وصلت إلى محافظة حماة السورية، اليوم الاثنين، قافلة إغاثية ثالثة مقدمة من الجالية اليمنية في سوريا.
وتحوي القافلة 6 شاحنات، محمّلة بمواد متنوعة من المساعدات للمتضررين من الزلزال المدمر، الذي ضرب سوريا أخيرا، وفقا لبيان حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه.
وقال السفير اليمني في سوريا، عبد الله علي صبري، إن “هذه القافلة تأتي في إطار التضامن مع الشعب السوري، وتجسيدًا للتلاحم بين حكومتي البلدين، وإسهاما في كسر الحصار والعقوبات الأمريكية”.
فيما أوضح رئيس الجالية اليمنية في سوريا، محمد العولقي، أن “هذه القافلة هي الثالثة من نوعها بعد قافلتي اللاذقية وحلب”، وأكد بأن “العلاقة التاريخية والمتميزة بين اليمن وسوريا تستوجب التعاون بين الشعبين في السراء والضراء”.
كما أشاد العولقي بتعاون السفارة اليمنية في دمشق واتحاد الطلاب اليمنيين مع مجلس الجالية في تسيير القوافل الثلاث ونوّه بالتغطية الإعلامية المواكبة والمتميزة.
بدوره، ثمّن محافظ حماة، الدكتور محمود زنبوعه، مبادرة السفارة والجالية اليمنية، وقال لدى استقبال السفير والوفد المرافق له، إن “استهداف اليمن وسوريا ناتج عن تمسك صنعاء ودمشق بالثوابت المتصلة بدعم القضية الفلسطينية، والقضايا العادلة للأمة”، مؤكدًا أن “النصر هو النتيجة الحتمية لثبات وصمود الشعبين بوجه العدوان والحصار”.
