قتلى وجرحى إثر تجدد المواجهات بين الجيش اليمني و”أنصار الله” جنوب محافظة مأرب
تجددت، اليوم الخميس، المواجهات بين الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً وجماعة “أنصار الله” في محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز شمال شرقي اليمن.
وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة “سبوتنيك” بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش اليمني مسنوداً بمسلحين قبليين من جهة، ومقاتلي جماعة “أنصار الله” من جهة أخرى في جبهة البلق الشرقي بمديرية الوادي جنوب مدينة مأرب.
وأضاف أن مقاتلي “أنصار الله” يحاولون التقدم للسيطرة على سلسلة جبال البلق الشرقي الاستراتيجية أحد أهم تحصينات وخطوط دفاع الجيش اليمني، وتطل على طريق هام يضم نقطة الفَّلج التي تعد البوابة الرئيسية لمدينة مأرب.
وذكر أن مواجهات أخرى تدور بالتزامن بين وحدات من الجيش اليمني ومسلحي “أنصار الله” في منطقة الأعيرف بمديرية الجوبة جنوب مأرب، مؤكداً على أن المواجهات التي يستخدم فيها الطرفان أسلحة ثقيلة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
ويأتي التصعيد الميداني في محافظة مأرب بعد نحو شهر من تجدد المواجهات بين الجيش اليمني و”أنصار الله” بالمحافظة ذاتها في 2 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إثر قتال عنيف دار في جبهة العكد بالمحور الرملي جنوب مأرب، أسفر عن سقوط 23 قتيلاً و28 جريحاً من الجانبين.
ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت “أنصار الله”، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.