قتيل و11 مصابا… الشرطة السودانية تتدخل بالقوة لمواجهة “تمرد المساجين”
أصدرت وزارة الداخلية السودانية بيانا بشأن حادث سجن شالا في ولاية شمال دارفور (غرب السودان ) الذي وقع أمس الخميس وراح ضحيته أحد النزلاء.
وأكدت الوزارة في بيانها عودة الهدوء للسجن والسيطرة على الأوضاع تماما واتخاذ الإجراءات القانونية وإجراء تحقيق موسع حول ملابسات الواقعة.
وأشارت الداخلية إلى مواصلة الإجراءات القانونية في إنفاذ قرارات الجهات المختصة في الإفراج عن الذين شملهم القرار بكل شفافية، بحسب وكالة السودان للأنباء.
وبحسب البيان فإنه في تمام الواحدة ظهر الخميس وأثناء إجراءات الإفراج عن بعض النزلاء الذين شملهم العفو في الحق العام بسجن شالا اعترض بعض النزلاء المحكومين بقضايا لا يشملهم كشف العفو وتجمهروا ومنعوا بالقوة إجراءات الإفراج عن النزلاء.
تدخلت إدارة السجن وخاطبتهم بمسار الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات الا أنهم لم ينصاعوا وقامت مجموعة بتسلق السور محاولين الهرب وإحداث حالة من الشغب، وفقا للبيان.
اضطرت قوات تأمين السجن لإعمال اللوائح والإجراءات القانونيه لمواجهة هذه الحالات وتمت السيطرة علي الأوضاع باستخدام القدر المناسب من القوة بما يضمن عدم حدوث انفلات وهروب جماعي، بحسب البيان.
أصيب جراء ذلك 11 نزيلا إصابات متفاوتة وتم إسعافهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم وغادروا بينما توفي نزيل واحد متأثرا بجراحه.
وجددت رئاسة قوات الشرطة التزامها المبدئي والكامل بسيادة حكم القانون وفرض هيبة الدولة.