“قد أموت في أيّ لحظة” .. نداء استغثاء جديد من الأميرة بسمة المعتقلة مع ابنتها في سجن الحاير

وجهت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، مناشدة للعاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق سراحها من السجن بالتزامن مع بدء شهر رمضان المبارك.

واختفت الأميرة بسمة (56 عاما)، وهي سيدة أعمال وكاتبة وناشطة حقوقية، في مارس/ آذار 2019، وأبلغت في الآونة الأخيرة فقط علنا أنها محتجزة في سجن الحاير بالعاصمة الرياض منذ أكثر من عام ومريضة.

والأميرة بسمة، وهي أصغر أبناء الملك الراحل سعود، من المنتقدين لمعاملة المملكة للمرأة على وجه الخصوص.

وأكد قريب مقرب للأميرة، رفض نشر اسمه نظرا لحساسية المسألة، صحة الرسالة، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

وقال القريب، إن الأميرة كان من المقرر أن تسافر للخارج لتلقي العلاج عندما تم القبض عليها في أواخر فبراير/ شباط 2019، وجرى إبلاغها بعد اعتقالها أنها متهمة بمحاولة تزوير جواز سفر.

وأضاف إن التهم أُسقطت، لكنها لا تزال مسجونة مع ابنة لها كانت معها عند اعتقالها.

وكانت الأميرة على تواصل محدود وإن كان منتظما مع أقاربها من خلال زيارات ومكالمات هاتفية طوال العام الماضي، ولم تسمع أسرتها شيئا منها منذ أن تقدمت بمناشدة علنية.

ولم يرد المكتب الإعلامي الحكومي السعودي على طلب مكتوب للتعليق على تفاصيل قضيتها.

ولم يصدر تعليق علني من مسؤولين سعوديين على الرسالة التي نُشرت الأربعاء أو مناشدة سابقة نشرتها الأميرة على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي.

وجاء في الرسالة “أنا بسمة بنت سعود، أناشدك عمّي الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز آل سعود أطال الله بعمرك وولد عمّي صاحب السمو الملكي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظكم الله- كما ذكرت سابقا أنا موجودة حاليا بسجن الحاير مع ابنتي سهود الشريف وحالتي مستمرة في التدهور يوما بعد يوم قد تؤدي إلى وفاتي، بعد المناشدة الأولى إلى الآن لم يُطلق سراحي أو النظر في أمري أو لم أتلق العلاج المناسب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى