قرار حكومي بسوريا يسمح بتصنيع “أشباه الألبان والأجبان”

الحكومة السورية تسمح بتصنيع “أشباه الألبان والأجبان”، وسط انتقادات ومخاوف من أن يؤدي القرار لـ “شرعنة الغش” وعدم التحكم في نسب المكونات، التي يمكن أن تضاف لهذه المنتجات.

أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قرارا ، في ظل ارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته، يسمح لمعامل الألبان والأجبان بتصنيع “أشباه الألبان والأجبان”، ويُعرّف هذه المنتجات بأنها “منتجات غذائية يدخل في تركيبها الأساسي الحليب ومشتقاته، ويضاف إليها حسب الرغبة الزيوت النباتية غير المهدرجة، النشاء المعدل، أملاح استحلاب، منكهات غذائية مسموحة”…

قد يبدو الاسم غير مألوف، إلا أن التقنية ليست جديدة.

فصحيح أن الناس اعتمدوا على الأبقار والجاموس والحيوانات الأخرى لإنتاج الحليب لآلاف السنين. ومع ذلك، وبفضل التقدم العلمي والتكنولوجي مؤخرا، بدأت بعض الشركات في مناطق مختلفة من العالم بصناعة الحليب في المختبرات.

بل أننا بدأنا نسمع أيضا مؤخرا عما يُسمى بدائل اللحوم، وفي ديسمبر الماضي سمع العالم لأول مرة أن سنغافورة أصبحت أول دولة في العالم تجيز بيع الدجاج غير المذبوح والمصنّع في المختبر.

إذن.. كيف يتم تصنيع “أشباه الألبان والأجبان”، وما هي قيمتها الغذائية؟

وهل الدافع وراء القرار الحكومي بتصنيع “أشباه الألبان والأجبان” في سوريا هو ارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته، أم أنه يأتي تماشيا مع التوجه العالمي مؤخرا نحو الأطعمة المصنّعة في المختبرات كاللحوم ومنتجات الألبان؟

للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها استضاف الإعلامي #أشرف_شهاب الدكتورة ديانا فلوح، أخصائية التغذية العلاجية من دمشق، في حلقة جديدة من برنامج #واتس_نيو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى