قريبًا.. الطبعة الثانية لرواية “شيفاز”

وجاء على غلاف الرواية: “جالسا في ركني المفضل من زاوية المنزل ادخن سيجارتي والتي لم انفض رمادها منذ مده.. شاردا في خيط الدخان الرفيع المتراقص في وهن مخترقا الضوء الاصفر المنبعث من اباجوره القراءة على يميني.. ولا يزال صف الكتب المتراصة بغير انتظام منتظرا ان اكمل ما قرأت من كتاب رمادي الغلاف تراكم عليه الغبار..
اريد القراءة كعادتي في مثل هذا الوقت من الليل ولكنني لم اتحرك.. لم امسح غبار الغلاف.. فقط متشبثا بسيجارتي التي تلفظ اخر انفاسها..
اشعر ببعض البرودة اضم طرفي الروب الشتوي طلبا لبعض الدفء..
الهدوء يلف المكان الا من بعض همهمات كلبي صديقي الوحيد حاليا.. يترقبني في هدوء وحيره.. جالسا إلى يميني..
رائحة الورد المنبعثة من الحديقة تبدد استار الدخان قليلا.. تخرجني من شرودي”.