قريبًا.. “رواية” للكاتبة الشابة حور عامر
يصدر قريبًا للكاتبة الشابة حور عامر أحمد كتابها المنفرد الأول تحت عنوان “رواية”، عن مؤسسة الحسيني للنشر والطباعة والتوزيع، وهي المشاركة الثانية للكاتبة مع الدار في كتاب مُجمّع تحت عنوان “ارتقاء”، وذلك ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021.
من الكتاب:
أُحبُّكَ أكثرَ مِنّي
لطالما كانت الحياة وحيدة تثيرني، تجبرني على الرجوع إليها دائمًا
لطالما كنتُ أخطط كيف أني سأعيش بصحبتي، يؤنسني مشروبي المفضل، ألواني الداكنة التي تنسكب من قلبي على الأوراق، وربما فيلم قديم يشعرني أني لا أنتمي لهذا العالم مطلقًا، أني انتميت لزمن ما قديم يشبه لوحاتي العتيقة وساعة يد جدي الدافئة التي ظلت معي ذكرى من رائحة جلده، ألجأ لركني الهادئ بمنزلي الصغير، أشاهد النجوم ليلًا وأردد أغنيات كاظم وحدي بدلًا من أن يثبّت أحد ما قلبه ونظره تحديدًا باتجاه عيني ويغنيها لي
ومن فرط الحزن والخيبة يهيئ لي كل ليلة أني المرأة الوحيدة التي استوطنت كلماته وألحانه، تعبيرات وجهه حتى نبرات صوته المعشقة بالحب..
لم يخيل لي أني سأتغير، أني سأحب التغيير لهذا الحد
أن امقت الوحدة وأكره حين أكون بمفردي..
أكره وجودي من دونه!
حين تحبين رجلًا غير عاديّ، يقتحم حياتك عنوة عن قلبك وحياتك الفوضوية اللعينة، يأسرك بتفاصيله، يدرك أن كفوف يده يمكنها أن تسع جسدك الضعيف وصغر قلبك، يصب حنانه على أيامك ويربط طريقة بخطاكي، يشاركك أشيائك وعاداتك وحزنك، يمسك بيدك خوفًا من أن تتعركل قدماكي، يغني لكي أغنيات كاظم كل يوم، يسرد من القصائد والأبيات ما يوازي جمالك ويرمي كل تشبيهات الغزل عند أعتابك
رجل مثلك، يعرف كيف يكون رجلًا، يضرب بخططي عرض الحائط
تجبرني راضية على أن أحبك،
أمس، والآن، ودائمًا
– أكثر من أغنيات كاظم؟
– بل أكثر مني.
أُحبُّكَ أكثرَ مِنّي
لطالما كانت الحياة وحيدة تثيرني، تجبرني على الرجوع إليها دائمًا
لطالما كنتُ أخطط كيف أني سأعيش بصحبتي، يؤنسني مشروبي المفضل، ألواني الداكنة التي تنسكب من قلبي على الأوراق، وربما فيلم قديم يشعرني أني لا أنتمي لهذا العالم مطلقًا، أني انتميت لزمن ما قديم يشبه لوحاتي العتيقة وساعة يد جدي الدافئة التي ظلت معي ذكرى من رائحة جلده، ألجأ لركني الهادئ بمنزلي الصغير، أشاهد النجوم ليلًا وأردد أغنيات كاظم وحدي بدلًا من أن يثبّت أحد ما قلبه ونظره تحديدًا باتجاه عيني ويغنيها لي
ومن فرط الحزن والخيبة يهيئ لي كل ليلة أني المرأة الوحيدة التي استوطنت كلماته وألحانه، تعبيرات وجهه حتى نبرات صوته المعشقة بالحب..
لم يخيل لي أني سأتغير، أني سأحب التغيير لهذا الحد
أن امقت الوحدة وأكره حين أكون بمفردي..
أكره وجودي من دونه!
حين تحبين رجلًا غير عاديّ، يقتحم حياتك عنوة عن قلبك وحياتك الفوضوية اللعينة، يأسرك بتفاصيله، يدرك أن كفوف يده يمكنها أن تسع جسدك الضعيف وصغر قلبك، يصب حنانه على أيامك ويربط طريقة بخطاكي، يشاركك أشيائك وعاداتك وحزنك، يمسك بيدك خوفًا من أن تتعركل قدماكي، يغني لكي أغنيات كاظم كل يوم، يسرد من القصائد والأبيات ما يوازي جمالك ويرمي كل تشبيهات الغزل عند أعتابك
رجل مثلك، يعرف كيف يكون رجلًا، يضرب بخططي عرض الحائط
تجبرني راضية على أن أحبك،
أمس، والآن، ودائمًا
– أكثر من أغنيات كاظم؟
– بل أكثر مني.