“قسد” مستمرة باعتقال صحفيين سوريين ضمن زنزانات إرهابيي “داعش” منذ 6 أشهر

تستمر “قسد” باعتقال صحفيين سوريين في السجون المخصصة لإرهابيي “داعش” في شمال شرقي سوريا منذ ستة أشهر من دون محاكمة أو توجيه تهم ضدهما.

قال مصدر صحفي: إن الصحفيين محمد توفيق الصغير مراسل قناة “الإخبارية” السورية الرسمية، وخالد عبد الحسن مراسل قناة “المنار” اللبنانية، مدير فرع وكالة “الأخبار” السورية الخاصة في الحسكة، دخلا شهرهما السادس من الاعتقال في سجون “قسد” مع إرهابي “داعش”.

وقالت عائلة الصحفي خالد عبد الحسن مؤكدة أن ابنها المعتقل يعاني من مشاكل قلبية ومن مرض السكري، كما يعاني زميله توفيق الصغير من مشاكل صحية، وبأن عائلتي المعتقلين تمكنتا من خلال التواصل مع معتقلين تم الإفراج عنهم مؤخراً إلى التأكد من أن الصحفيين الحسن والصغير كانا معتقلين ضمن معتقل “جركين” في منطقة هيمو غرب القامشلي، وأنه تم نقلهما إلى سجن علايا بمحيط القامشلي بعد تعرض معتقل “جركين” للقصف التركي.

وأشار المصدر إلى أن السجنين المذكورين مخصصان لاحتجاز الإرهابيين من تنظيم “داعش”، موضحا أن الصحفيين الصغير والحسن كانا قد اعتقلا من قبل ما يسمى قوات” الأسايش “الذراع الأمني لـ”قسد” قبل ستة أشهر دون تقديم أي اتهام لهما أو إخضاعهما لأية محاكمة، كما تستمر “قسد” بمنع زيارتهما رغم كل المحاولات التي قامت بها عائلتهما في مدينة القامشلي للوصول إليهما وزيارتهما.

تجدر الإشارة إلى أن عدداً كبيراً من الموظفين الحكوميين وعناصر القوات الرديفة للجيش العربي السوري معتقلون بشكل تعسفي لدى “قسد” التي تدير عدداً كبيراً من المعتقلات العلنية والسرية في المناطق الخاضعة لسيطرتها شرق الفرات السوري.

وأضاف المصدر أن الصحفي محمد توفيق الصغير من سكان الرقة و يعمل منذ سنوات مراسلاً لقناة “الإخبارية” السورية الرسمية في مدينة القامشلي، اعتقل في الثالث من شهر حزيران/ يونيو المنصرم، أثناء عودته من الحسكة إلى القامشلي على الطريق الدولي الرابط بين المدينتين أثناء محاولته تصوير الحرائق التي كانت تندلع في حقول القمح السورية.

وتابع المصدر: أما الصحفي خالد عبد الحسن فقد اعتقلته  قوات “الأسايش” الذراع الأمني لـ”قسد” في منزله بشارع الخليج وسط مدينة القامشلي بتاريخ 12 حزيران/ يونيو الماضي مع جميع معدات العمل الصحفي الخاصة به، لافتاً إلى أن الصحفيين لا يزالان رهن الاعتقال التعسفي في سجون “قسد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى