“قصة غرناطة”.. رواية لـ فكري فيصل بمعرض القاهرة 54
يقول المؤلف: ” الرواية ملحمة تاريخية عبر عشرين عامًا من تاريخ غرناطة قبل قرار الملك فيليب الثالث طرد الموريسكيين فى 1609، من 1589: 1609، بعد مئة سنة من سقوط غرناطة؛ كاتب وفقيه وفيلسوف غرناطى يتذكر أيامه الماضي”.
ويضيف الكاتب: “تدور أحداث الرواية منذ كان البطل (البطل فى الرواية بدون اسم.. لم يتم ذكر اسمه أبدًا كى يمثل القضية الأندلسية كاملة) فى سن العاشرة وحتى وصل لسن الثلاثين”.
وتدور به الدنيا والأيام فى غرناطة ما بين عشرات الأحداث والشخوص وتفاصيل الحياة اليومية الدقيقة، الحياة والموت والميلاد والتنصير والمصير ومحاكم التفتيش وثورات الماضى وقرارات بلاط إسبانيا الملكى فى مدريد، وغزوات الإسبان للعالم الجديد فى أمريكا اللاتينية، فى شمولية تامة لأحداث ذلك العصر وتلك الأيام، ثم يكون قرار طرد الموريسكيين من إسبانيا والأندلس سنة 1609م فتلقيه السفن على الشاطىء المغربى فيقرر الرحيل لمكة.
تمتزج الأحداث ما بين الماضى والحاضر والشمال الإفريقى والأندلس، فى مزج تاريخى وزمنى، فيما تظهر دومًا معاناة البطل (فقيه وكاتب وفيلسوف) الدائمة فى عجزه عن التأقلم مع محيطه وبيئته وزمنه وشعوره الدائم بالاغتراب عن العصر وحنينه لزمنٍ قديم أو أيامٍ آتية.
وتُختتم الرواية (بعد انتهائها) بمحاضرة ملحقة تشرح الخلفية التاريخية، والاجتماعية لأحداث الرواية وما بعد السقوط.. فى رسالة موجهة للبيت العربى Casa Árabe بمدريد وقرطبة.