قمة “بريكس” تدعو لحل سلمي في أفغانستان والحفاظ على الصفقة النووية مع إيران
تبنت القمة الـ13 لدول مجموعة “بريكس” التي تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا بيانا ختاميا، دعت فيه لحل سلمي في أفغانستان، والحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني.
وجاء في البيان الصادر عن لقاء القمة التي ترأست الهند أعمالها هذا العام: “نتابع بقلق بالغ تطور الأوضاع في أفغانستان وندعو إلى الامتناع عن استخدام العنف وتسوية الوضع بالطرق السلمية”.
ودعا قادة دول “بريكس” إلى المساعدة في ترتيب الحوار الأفغاني الأفغاني الشامل لضمان الاستقرار والسلام والنظام العام في هذا البلد.
ودعت القمة إلى عدم السماح للإرهابيين بأن يستخدموا أراضي أفغانستان للهجمات على دول أخرى، مؤكدين أيضا على ضرورة محاربة تجارة المخدرات.
وجددت “بريكس” التأكيد على أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني وتسوية القضية الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني بطرق دبلوماسية وبناء على القانون الدولي.
وأكد زعماء الدول تمسكهم بمنع سباق التسلح في الفضاء ونشر أسلحة في الفضاء الكوني، مشيرين إلى ضرورة توقيع اتفاقية دولية حول عدم نشر الأسلحة في الفضاء وحظر استخدام القوة ضد المواقع الفضائية.
ودعا البيان الختامي للقمة إلى مواصلة الجهود لتعزيز نظام الاتفاقيات الدولية للرقابة على الأسلحة وعدم الانتشار، مؤكدا على الصلاحيات الاستثنائية لمجلس الأمن الدولي في ما يخص فرض العقوبات، وعلى مبادئ عدم التدخل في شؤون الدول ذات سيادة وضرورة تسوية جميع النزاعات بطرق سياسية ودبلوماسية بالتوافق مع القانون الدولي.
وأعربت دول “بريكس” عن قلقها إزاء تنامي استخدام تقنيات المعلومات والاتصال لارتكاب جرائم، والمخاطر المرتبطة بالمجال السيبراني.
وتطرق البيان الختامي للقمة إلى محاربة فيروس كورونا، حيث رحب زعماء الدول بالتقدم في إنشاء مركز الأبحاث وتطوير اللقاحات التابع لـ “بريكس”، وكذلك في إقامة نظام الإنذار المبكر لدول “بريكس” لتفادي المخاطر المرتبطة بالأمراض المعدية.